قسمين
ان حكاية قرية قسمين في ريف اللاذقية مع الجمال تشرع من اطلالتها الساحرة على سد 16 تشرين وغابات الصنوبر وأحراجهاالزاهية الكثيفة وتوشك لا تنتهي مع أشجار الزيتون والبرتقال التي تكون مصدر رزق أهلها.
وترتفع قسمين التي توجد الى جهة الشمال من مدينة اللاذقية بقرابة 20 كم عن سطح البحر 500 متر وتتبع لناحية عين البيضا ويحدها من الشمال الشرقي بحيرة سد 16 تشرينومن الشمال قرى مشقيتا وعين اللبن ومن الغرب مشيرفة الساموك ومن الجنوب جبريوت.
وبين الباحث في التراث الشعبي نبيل عجمية أن القرية تتميز باطلالتها ومناظرها الرائعة ما جعلها مقصدا سياحيا يخدمه الكثير من المطاعم والمقاصف المنتشرة على ضفة البحيرة.
كما تعرف قسمين بوجود المتحف الجيولوجي المشهور باسم متحف الدكتور فواز الازكي ويعتبر من ابرز المتاحف الجيولوجية في المنطقة ويشكل صرحا علميا وثقافيا وسياحيا في القرية كما تم مؤخرا افتتاح مكتبة ثقافية تقدم خدماتها مجانا لأهالي القرية والقرى المجاورة.
ولفت عجمية إلى أن اغلب سكان قسمين الذين يزيد عددهم الألفي نسمة يشتغلون بالزراعة وتكون الحمضيات والزيتون إضافة إلى الخضراوات اهم محاصيلهم.
كما وذكر رئيس بلدية قسمين علي اسماعيل أن البلدية تتبع لها عدة قرى وهي رويسة قسمين وكنيساتوجير وقية وعين الجرس وبرنة وخرصبو مشيرا إلى توفر الخدمات الأساسية فيها من مدارس ومستوصفات وغيرها.
ويغلب الطابع العمراني الجديد على بيوت القرية مع وجود عدد قليل من البيوت القديمة المبنية من الطين والحجارة والتي تعكس بساطة أهل الريف في حياتهم اليومية كما تضم قسمين العديد من المواقع الأثرية.
المراجع
sana.sy
التصانيف
مدن سوريا الجغرافيا سوريا مدن