قد حار ذئب iiمرة
من غنم iiسمينة
وكلها iiمطيعة
إن غاب راعيها رعت
فأرسل الذئب iiلأن
أخبرها iiمؤكدا
أن الكلاب iiأمرهم
فدبري iiأمورهم
والأجر من أغنامهم
فاتفقا في iiليلة
حراسها iiلشهوة
والذئب يعدو لاهثا
فاجئها iiبهجمة
أدركها iiبسرعة
عالجها iiبنابه
فامتلأت iiأحشاؤه
فخذ وبلغ يا أخي
لا يأكل الذئب من |
|
في موكب iiلماشية
حراسها iiمعادية
تسير خلف iiالراعية
عنه كلاب ضارية
ثاه فجاءت iiجارية
والذئب أدهى iiداهية
لشهوة iiولاهية
ولحني كالغانية
وأنت فيها iiراضية
العين فيها ساهية
قد فرطوا بغالية
خلف شياه iiنائية
فانتشرت في iiالبادية
فاستسلمت للطاغية
لم يبق منها باقية
من كد تلك iiالغادية
إن كنت يوما iiداعية
الأغنام إلا القاصية |