محمود عبد العزيز محمد علي بن عون (16 تشرين الاول 1967 - 17 كانون الثاني 2013)، مغني سوداني الجنسية.
نبذة عن الفنان
ولد محمود عبد العزيز بـ(الحــوت ) في يوم الأثنين الموافق 16-10-1967م بمستشفى الخرطوم تربى وترعرع في حي المزاد العريق في الخرطوم بحري في عائلة بسيطة بدأ مشواره الفني منذ طفولتة وقد نال ادأه الرائع اعجاب الرئيس السوداني الاسبق المشير جعفر نميري الذي قلده وشاح وذالك في عام 1975م اثنـاء مشاركتة في حفل الكشافة البحرية، وبدأ محمود مشواره الفني رسميا" عام 1987م بعد أن التحق بمركز شباب بحري وبدأ رحلة فنية طويلة امتدت لاكثر من 25 عام قدم فيها الكثير من الأعمال الفنية والالبومات من اشهرها البوم سكت الرباب، نور العيون، ماتشيلي هم، برتاح ليك، شايل جراح، ساب البلد، اكتبي لي، الحنين، خوف الوجع، والعديد من الالبومات الأخرى . تزوج محمود عدة مرات وله عدد من الأبناء كان اشهرهم التوئم حاتم وحنين محمود عبد العزيز وذالك لظهورهم الدائم معه في العديد من الحفلات .توفي الفنان محمود عبد العزيز في يوم الخميس الموافق 17 -1 -2013م . 'كان محمود اسطوره قدوه للشباب السوداني حيث كان الشباب متأثرا به إلى ابعد حد.
طفولته
عاش الفنان محمود عبد العزيز طفولة عادية جدا ككل الاطفال وقد تربى ضمن عائلة بسيطة يحفها حنان ورعاية الجد الحاج محمد طاهر والجدة الحاجة نفيسة وأمه الحاجة فايزة وأبوه الحاج عبد العزيز لفت الأنطار بسرعة بديهته وحفطه للعبارات التي يسمعها وهو ما زال أبن الثلاث سنوات.أحب التمثيل منذ الصغر وكان يضع من مقاعد المنزل مسرحاً ليمثل عليه مع أقرانه في عام 1974 م أدخله والده روضة (الحرية) بالحي وبعد أن أكمل مرحلة التعليم القبل ا المدرسي وأنتقل إلى مدرسة الحرية الابتدائية وهذه الفترة شهدت نمو موهبته في التمثيل وبداية المشوار. ذهب الطفل الصغير إلى التلفزيون للمشاركة في برنامج إلاطفال وداخل الحوش الكبير التقى بيوسف عبد القادر وعفاف حسن أحمد... ومن بينهم شاهده الممثل الكبير محمد شريف فأشاد بشجاعته والموهبة التي يتمتع بها بعدها شارك في مسرحية "امي العزيزة " ولفت الأنطار إليه وبدأت الإرهاصات الأولى بمولد فنان له شـأن.
بدايته الفنية
هذه البدايات المشرقة لطفل مبدع عشق الفن وتعمق في داخله عندما بدأ يتغنى بأغنيات نجم الدين الفاضل و حمد الريح وأحمد المصطفى وكان عمره لم يتجاوز التسع سنوات بعدها سنحت له الفرصة ليقف أول مرة على خشبة المسرح ليغني أمام الجمهور وكان ذلك في احتفال" المجلس الريفي " سابقا معتمدية بحري حاليا وكان يغني بالة الرق يصحابه كورس فلت ألأنطار إليه إليه وصفقت له الجماهير طويلا وحظى بجائزة السيد المحافظ التي كانت عبارة عن مجموعة من الدفاتر المدرسية والأقلام والزي المدرسي ومبلغ مالي.وفي أواخر عام 1975 م شارك في حفل الكشافة البحرية الذي حضره رئيس جمهورية السودان وقتها السيد المشير / جعفر نميري والذي لم يخف إعاجبه به وقلده وشاح الكشاف الأصغر بعدها التحق محمود بالمدرسة الأنجيلية المصرية بالخرطوم وظل مواصلاً لنشاطه الفني حتى التحق بقصر الشباب والأطفال بام درمان قسم الدراما وكان معه نخبة من الممثلين منهم مجدي النور... وكانوا يمثلون الدفعة الثامنة بالقصر وشهدت هذه الفترة التعامل مع الأعمال والكتاب والناس.. ومثل فيها محمود وكان الجد ووالأجتهاج والعطاء.. بعدها قرر القرار الخطير والصعب قرر أن يصبح فنانا لينقل إحساسه إبداعا وروعة.. تصور في دواخله قهر الآخرين وبؤسهم فكانت الانطلاقة مركز شباب بحري.في عام 1987 م التحق محمود بمركز شباب الخرطوم بحري وهناك ألأتقى برفقاء الدرب عبد الله كردفاني وعبد الواحد البدوي وإبراهيم أبو عزبة وصديق أحمد والشيخ صلاح بن البادية وحسن بن البادية والدكتور مهدي مصطفي الحميدي عازف الترمبت وبدأت الموهبة في النضوج وكان من حسن حظه أن أسمتع إليه الفنان صلاح بن البادية فأعجب بصوته وقدم له النصح وإلإرشاد والرعاية بحكم صداقته لنجليه حسن والشيخ وفي هذا يقول محمود : لكل حوار شيخ وصلاح بن البادية هو شيخي الذي أخذت منه أول طريق إلى الحفل تصاحب محمود عبد العزيز وظهر محمود من خلالها كمطرب لا تهمه المادة كانت الفرقة تتكون من عازفي الكمان عبد الله الكردفاني، إسماعيل عبد الجبار، حسن ايقاع إبراهيم أبو عزبة، قرقور، جيتار الشيخ صلاح، سعد، أكورديون علي عبد الوهاب، ترمبت دكتور مهدي الحميدي، وهي ذات المجموعة التي كونت لاحقا فرقة النورس . بقدر ما يهتم بإشباع هوايته وأن يزرع الفرح في كل مكان.. ساعده في ذلك أبناء جيله من العازفين الذين تعاملو مع الموسيقى بأحترام وأخد في الانتشار في فترة وجيزة وكانت وقفة وأجتهادات ورفقاء الدرب وغيرهم ولأنه أصيل كان يسمتع لأرائهم فأصبحت أعماله تبشر الخير أعماله تبشر بالخير وتهيئ لأنطلاقة الموعودة، في الفترة ماين 1988 م حتى عام 1994 كان محمود يغني في الحفلات العامة
محمود عبد العزيز واجة صعوبات في تثبيت اقدامة كفنان في بداية مشوارة الفنى لاسيما في مركز شباب بحرى لان كلمات واسلوب غناة كانت مدرسة جديدة ونفس الأبواب في اتحاد الفنانين اغلقت في وجة، الامر الذي جعلة يهاجر إلى الأبيض ويعيش فيها سنين وهناك فتحت لة الأبواب على مصراعيها وتبناة الاساتذة بفرقة فنون كردفان ومقرها الأبيض امثال يوسف القديل والكردفانى وكانت بداياتة الفعلية في ليالى اعراس مدينة الأبيض ومن عروس كردفان كانت الانطلاقة علماً نحن اصدقائة وواكبنا بداياتة وكان ذلك قبل البوم خلى بالك
الإنتاج الفني
في سنة 1994 أصدرت له شركة حصاد البوم خلي بالك الذي أحتوى على خمسة أعمال خاضة وهي خلى بالك كلمات يس أمير وألحان عمر صلاح، مسافتك كلمات عز الدين هلالى وألحان الموصلى لما ردتك كلمات مدني النخلى وألحان وتوزيع موسيقى ميرغنى الزين وأغنية (قربك) و أغنية (كل ما سألت عليك) وهي أغنية واحدة (النهايات) كلمات يحى فضل الله وألحان وتوزيع موسيقى بهاء الدين هاش في عام 1995 أصدرت له شركة حصاد البوم سكت الرباب الذي سجل في العاصمة الروسية بمشاركة فرقة روسية والتي أشادت بصوت محمود والتي أكدت أنه صوت نادر في العالم وانه يمتلك حنجرة مثل الآلة يمكن أنت تنتقل لأي درجة صوتية بكل سهولة واحتوى على ستة أعمال من بينها أربعة أعمال خاصة وعملين مسموعين وهي بسال عليك كلمات معاوية الشوش، سكت الرباب كلمات عماد الدين إبراهيم، عشان نغنى وشذى الايام كلمات وجدى كامل وكل الالحان هي الحان الفاتح حسين والمسموعتين حبيبي فاكرك معايا كلمات كلمات حسن الربيو والحان محمد أجمد عوض خلي العيش حر ام كلمات صالح عبد السديد وتوريع موسيقي الفاتح حسين ولقد كان قمة في الأداءوفي عام 1995 أصدرت له شركة البدوي البوم يا عمر الذي أحتوى على خمسة أعمال خاصة وعملين مسموعين وهذه الأعمال هي، الحبيب مالو ما جاءء وحبك يا جميل - كلمات و، ألحان عوض جبريل غدر الزمن -كلمات سمو قندية المحتسب، ألحان عوض جبريل بعد الفراق - كلمات محمد بشير (حدق) من الحان عبد اللله كردفاني، يا عمر جاهل وديع مغرور- كلمات والحان عبيد عبد الرحمن الحنين الي ليه ماقدرو -كلمات عوض جبريل، ألحان عوض جبريل
حياته الشخصية
عرف محمود بتواضعه الشديد وحيائه . فعاش إنسان بسيطا ولم يتأثر ببريق النجومية . وأيضا امتاز بكرمه ومساعدته للمحتاجين والايتام فدائما ما يذهب دخل حفلاته الجماهيرية التي يتعدى حضورها عشرات الآلاف ما يذهب هذا الدخل لمساعدة الفقراء والمرضى.
وفاته
مات في الخميس17 يناير من عام 2013م عن عمر يناهز 45 عاما بعد صراع مع المرض، في رحلة علاجية إلى العاصمة الأردنية عمان، واستقبل الآلاف جثمان محمود من مطار الخرطوم وسارت جموع المشيعين في مشهد مهيب إلى مقابر الصبابي ببحري في ظاهرة هي الاولى من نوعها في تاريخ السودان ووصفت بأنها إستفتاء على حب الناس لمحمود
المراجع
areq.net
التصانيف
مواليد 1967 العلوم الاجتماعية الفنون السودان