بعد هجاء الدانمرك لنبينا بالرسومات
هَكَذَا..        
فَلْيَعْلُوا نُبَاحُ الكِلابْ..
فَلا عَجَبْ..      
أَنْ تُدَقَّ فيِ ظُهُورِنَا..
رُوُؤسُ الحِرَابْ..
هَكَذَا نَحْنُ العَرَبْ..
نَغُطُّ رُوؤسَنَا كَالنَّعَامْ..
وَنمتَطِي فَرَسَ الكَلامْ..
نَلثُمُ الحَسْنَاءَ..
وَنحتَسِي الليلَةَ الحَمْرَاءَ..
وَنَصْحُوا يُردِّدُ حَمْقَانَا:
فَلنُخرِجَ اليَهُودَ يَا عَرَبْ..
تَفُوحُ فيِ رَوَابِينَا أَنْفَاسُ الخِيَانَةْ..
وَقَدْ تَكُوْنُ أَيُّهَا العَرَبيُّ..        
حَارِسَاً للخَطَايَا..
أَوْ حَاجِبَاً للنُوْرْ..
نَحْنُ العَرَبْ..       مَنقُوشٌ عَلَى جِبَاهِنَا..
كُنَّا العَرَبَ..       صِرْنَا الإِرَبْ..

 

نَحْنُ الإِرَبْ.

ماجد بن سليمان​.


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر   قصائد   الآداب