لا أختفي في نرجسة مهملة في كتاب ،
و لا أختفي في ليل مفقوء النّجوم ،
و لا أختفي في رداء ليس لي ،،
أنا من ردّ لليل أواخره ،
أنا من غاب دهرا في تجاعيد النسيان ،
و أنبلج كطيف من شهب من تجويفات الساعة ،
حتى ألقاها تكتب على فروة الرّيح عودتي ،
و تشيعني إلى خيمة الشوق ،
أين قرأت في جفنيها إحتمالات النّهارات ،
و نسغ الذهول ،،،
أسكنتني كفيها فكبرت في زحام جدائلها بدون عمر ،،،
جسدي لغة المطر إذا همى،،،،
وروحي ساحل مدائن الجنون إذا دنى
ودمي مرفؤها،
ورموشي مجاديفها ،
وخطوي بحرها ،،،،
فيا الأرض ناديها حتى تنام تحت تحت ضلعي ،،،
وأزرع الأمطار في سحيق الكبد ،،
وأنشر أنثى الكلمات على وجنة الفجر ،،
وأنذر بالهطول ،، ،
متئدا كبحر يابس أتعرى لقمحة الحلم
لأجدك ترتدين آخر شرود الشعراء
وتنادين في الأرض ،:
أن إستقيمي ،،
أعذاق روحي تتشهى ولوج شكل الماء
حتى أهيء لسيد الليل أريكة من صهيل الموج ،،،،،
تسكعت على ضفة الأبجدية حتى ألقاك
مسكونة ببحر يحمل صرختي ،،
وكأسا به غرقي................
بقلم الشاعر: رياض الشرايطى
المراجع
akhbarel3alam
التصانيف
شعر شعراء أدب