روّحْ ذبيحَكَ، لا تُعجلْهُ ميتَتَهُ، فتأخذَ النّحضَ منه، وهو يختلجُ
هذا قبيحٌ، وعلمي، غيرُ متّسقٍ، بما يكونُ، ولكن في الثّرى ألِجُ
والنّاس من أجْلِ هذا الأمرِ في ظُلَمٍ، وما أُؤمّلُ أنّ الفجرَ ينبلجُ
مضى أنُاسٌ، وأصبحنا على ثقةٍ أنّا سنتبَعُ، فالأشجانُ تَعْتَلِجُ
إن أدلجوا، وتخلّفنا وراءَهُمُ شيئاً يسيراً، فإنّا سوفَ ندّلِجُ


اسم القصيدة: روّحْ ذبيحَكَ، لا تُعجلْهُ ميتَتَهُ.

اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.


المراجع

adab.com

التصانيف

قصائد   الآداب