وجدتُ الناسَ في هَرْجٍ ومَرْجِ، |
غُواةً بين مُعتزلٍ ومُرجي |
فشأنُ مُلوكهمْ عَزفٌ ونزفٌ؛ |
وأصحابُ الأمورِ جُباةُ خرْجِ |
وهمُّ زعيمِهم إنهابُ مالٍ، |
حرامِ النّهبِ، أو إجلالُ فرجِ |
وإنّ شَرارةً وقعتْ بوادٍ |
لتُحْرِقَ وحدها سَمُراً بشَرج |
رُكوبُ النّعشِ أسرعُ لابنِ دهرٍ، |
يريدُ الخيرَ من قَتَبٍ وسَرجِ |
غدا العُصفورُ، للبازي، أميراً؛ |
وأصبحَ، ثعلباً، ضِرغامُ تَرج |
أفي الدّنيا، لحاها اللَّهُ، حقٌّ، |
فيُطلَبَ، في حنادِسِها، بسُرج؟ |
اسم القصيدة: وجدتُ الناسَ في هَرْجٍ ومَرْجِ.
اسم الشاعر: أبو الأسود الدؤلي.
المراجع
adab.com
التصانيف
قصائد الآداب