مقاطعة سولانو، كاليفورنيا

مقاطعة سولانو (Solano County)‏ تعتبر هي إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

كاليفورنيا

تعد أكثر ولايات الولايات المتحدة سكانا  وثالثها مساحة. تعد كاليفورنيا أيضا الكيان النطاقي الثاني من ناحية عدد السكان في الأمريكتين، لا تتجاوزها إلا ساو باولو في البرازيل.

توجد كاليفورنيا على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وتحدها من الشمال ولاية أوريغون ومن الشمال الشرقي ولاية نيفادا وولاية أريزونا من الجنوب الشرقي وباخا كاليفورنيا المكسيكية من الجنوب، والمحيط الهادئ من الغرب.وهي أكبر أربع مدن في الولاية هي لوس أنجلوس وسان دييغو وسان خوسيه وسان فرانسيسكو.يوجد بالولاية ثاني وسادس أكبر مجال إحصائي، وكذلك ثامن مدينة اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة. تتميز كاليفورنيا بتنوع في المناخ والجغرافيا والسكان.كاليفورنيا أو الولاية الذهبية كما تلقب تعد ثالث أكبر ولاية أمريكية من ناحية المساحة، بعد ألاسكا وتكساس.تمتد النطاقات الجغرافية لكاليفورنيا من ساحل المحيط الهادئ إلى سلسلة جبال سييرا نيفادا في شرق البلاد، لصحراء موهافي في جنوب شرق البلاد وغابات تنوب ردوود-دوغلاس في الشمال الغربي.يسيطر الوادي الأوسط على وسط الولاية، والذي يعد واحد من أكثر المناطق الزراعية إنتاجا في العالم.

كاليفورنيا هي الولاية الأكثر تنوعا جغرافيا في البلاد، وتحتوي على أعلى نقطة (جبل ويتني) وأدنى نقطة (وادي الموت) في حدود الولايات المتحدة.ما يقرب من 40 ٪ من ولاية كاليفورنيا تغطيها الغابات،  وهي نسبة عالية بالنسبة لمنطقة قاحلة.ابتداء من نهاية القرن الثامن عشر، كانت المنطقة المعروفة باسم ألتا كاليفورنيا خاضعة للاستعمار الإسباني. في سنة 1821، صارت المكسيك وألتا كاليفورنيا تشكلان الإمبراطورية المكسيكية الأولى،التي كانت ملكية، قبل أن تصبح جمهورية. في عام 1846 أعلنت مجموعة من المستوطنين في سونوما استقلال جمهورية كاليفورنيا. وكنتيجة للحرب المكسيكية الأمريكية، فقد تخلت المكسيك عن ولاية كاليفورنيا إلى الولايات المتحدة.

أصبحت الولاية الحادية والثلاثين المنضمة إلى الاتحاد في 9 سبتمبر 1850. في القرن التاسع عشر، تسبب الاندفاع في البحث عن الذهب في كاليفورنيا إلي تغيير درامي في الشئون الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية في ولاية كاليفورنيا، مع تدفق أعداد كبيرة من الناس والازدهار الاقتصادي فتسبب ذلك في تحول سان فرانسيسكو من قرية خيام إلى مدينة شهيرة عالميا. التطورات الرئيسية في أوائل القرن العشرين شملت ظهور لوس انجلوس كمركز لصناعة الترفيه الأمريكية، ونمو كبير في القطاع السياحي على مستوى الولاية. بالإضافة إلى ازدهار صناعة المنتجات الزراعية في ولاية كاليفورنيا، وغيرها من العوامل الهامة المساهمة في الاقتصاد والتي تشمل الطيران والبترول، وتكنولوجيا المعلومات. لو كانت ولاية كاليفورنيا دولة مستقلة، فإنها ستصبح في مصاف أكبر عشرة اقتصادات في العالم، حيث يماثل الناتج المحلي الإجمالي لها ناتج دولة إيطاليا. وكانت ستصبح الدولة الخامسة والثلاثين الأكثر سكانا.


المراجع

areq.net
areq.net

التصانيف

مقاطعات ولاية كاليفورنيا الأمريكية   الجغرافيا   مقاطعات