تصور لتطوير مراكز التنمية المهنية لهيئة التدريس في الجامعات المصرية، دراسة من تأليف داليا طه محمود يوسف، نُشر بواسطة الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية عام 2016.
الملخص:
يعتبر التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس مطلبصا أساسيا منذ زمن بعيد وازداد التركيز عليه؛ فقد تم انشاء مراكز تطوير مهني في الجامعات لهذا الغرض خصوصا، عندما بدأت الجامعات باعتماد معايير الجودة في التعليم العالي. واستنادا الى تجارب جامعات عديدة في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.
فالتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة من أجل الأفكار، ولتطوير التعليم والتعلم وصولا لتحقيق الجودة الشاملة، وليس بمجرد الحضور على اعتبار انه مطلب اداري شكلي للترقية. وقد شملت مجالات تطوير أعضاء هيئة التدريس في العديد من جامعات العالم موضوعات، مثل: طرق التدريس، وجودة النوعية، وأساليب التقويم، والحاسوب الإنترنت، والتحليل الإحصائي، والتأليف والترجمة وارشاد الطلاب وتوجيههم، واستخدام تقنيات التعليم وتوظيفها، والبحث العلمي، وتقويم الأبحاث، والاشراف على طلبة الدراسات العليا، بالإضافة الى موضوعات إدارية متعلقة بأدوار أعضاء الهيئات التدريسية.
واهتمت الجامعات الأمريكية منذ السبعينيات بتطوير خبرة أعضاء هيئة التدريس بها؛ فقد زودتهم بكل الوسائل، وتوالت درجة الاهتمام في الثمانينات وما بعدها بالتركيز على المناهج وتصميمها، وتشجيع الترابط المنطقي مع التعليم العام، واشتمال المنهج على مهارات التفكير الناقد، ويعد تطوير هيئة التدريس هو الوسيلة الأساسية لتحقيق اهداف الجامعة للوصول لترتيب مميز على مستوى العالم.
وعن طريق المقارنة بين أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا ممثلة للجامعات المصرية وجامعة ستانفورد ممثلة للجامعات الأمريكية، توصلت الباحثة لوضع تصور مقترح لتطوير أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
المراجع
search.mandumah.com
التصانيف
أبحاث دراسات تصور لتطوير مراكز التنمية المهنية لهيئة التدريس في الجامعات المصرية العلوم الإجتماعية التربية والتعليم