هي استخدام الأشعة الضوئية بكافة أجزائها حيث يتراوح طول الموجات الضوئية بين 100 ميكرومتر - 100 نانومتر، وهي تتضمن:
 
1- الأشعة تحت الحمراء: وهي أشعة غير مرئية طول موجتها 100 ميكرومتر- 780 نانومتر وتقسم بدورها الى:
  • أشعة طويلة موجتها أطول من 1400 نانومتر.
  • أشعة قصيرة موجتها أقصر من 1400 نانومتر.
 
2- الضوء المرئي: أطوا ل موجاته من 780 – 400 نانومتر، حيث تتدرج الألوان من الأحمر الى الأصفر فالأخضر فالأزرق ثم البنفسجي.
تتراوح أطوال الموجات في الضوء البنفسجي من 3000 نانومتر للأشعة تحت الحمراء الى 290 نانومتر للأشعة فوق البنفسجية.
 
3- الأشعة فوق البنفسجية: هي أشعة غير مرئية أطوال موجاتها من 400- 200 نانومتر.
 

تأثيرات الأشعة الضوئية:

تتحول الأشعة الضوئية الى طاقة في المكان الذي تمتص فيه، تتحول الأشعة تحت الحمراء الى طاقة حرارية، حيث يكون التأثير العميق للأمواج الطويلة منها خفيفا جدا، بينما تمتلك الأشعة تحت الحمراء ذات الأمواج القصيرة امكانية نفوذ أكبر تصل الى منطقة الأوعية الشعرية.   
تتحول الأشعة فوق البنفسجية الى طاقة كيميائية مؤدية الى رد فعل ضوئي كيميائي أما الأشعة المرئية فنفوذيتها قليلة جدا، ومكان تأثيرها هو الجلد، إنما بإمكانها أيضا إحداث تأثيرات عامة في العضوية.
 
الأشعة تحت الحمراء
تمتلك الحرارة المتشكلة نتيجة استخدام الأشعة تحت الحمراء خاصية إيجابية مقارنة بالحرارة المتشكلة بالاستخدامات الحرارية الأخرى، ألا وهي تشكلها في منطقة الامتصاص فالأشعة بحد ذاتها غير ساخنة، وكذلك الهواء الذي تمر عبره أيضا ليس ساخنا وبمعنى اخر لا ترتفع حرارتها إلا قليلا.
يسبب استخدام الأشعة تحت الحمراء الى تكون حمامى حرارية، حيث نستفيد من تأثيرات الحرارة المسكنة والمرخية للتوتر العضلي والمساعدة على الارتشاف. إضافة للتأثيرات الموضعية يمكننا الحصول على تأثيرات بعيدة عامة، أو تأثيرات شدفية من خلال تشعيع الشدف العصبية.
الجزء من الأشعة تحت الحمراء ذو الطول الموجي من( 4-16) ميكرون، يسمى ضوء الحياة وهو نفس طول موجات الأشعة تحت الحمراء التي ينجمها الجسم، وهو سبب وجود جميع الكائنات الحية على الإطلاق وهذا الطول الموجي هو الذي يمتصه الجسم من الشعاع الشمسي وهو يكون غزيرا عند الشروق والغروب، لذا يوصى بالتعرض للشمس في هذه الفترات.
بعض الناس يمكنها التغلب على المرض وذلك لقدرتهم على إنتاج الأشعة تحت الحمراء من أجسامهم لذلك أجسامهم قوية وهذا يشبه طاقة الريكي حيث يمكن المعالج إرسال الطاقة إلى المريض وطاقة الريكي ما هي إلا أشعة تحت حمراء وتؤدي لدفء والمعالج يرسل طاقة إلى المريض ولكن لمدة محدودة من الزمن هذه الطاقة يعتقد أنها أشعة تحت حمراء غير مرئية وهي تؤدي السخونة التي يحس بها المريض عند العلاج. 
الشدة :
من الممكن السيطرة بالشدة بتعديل المسافة بين مصدر الأشعة والجسم، ونهتدي بالإحساس الشخصي للمريض من أجل تحديد الشدة (شريطة سلامة إحساس الجلد بالحرارة).
وهكذا تستخدم الحرارة الخفيفة في الأمراض الحادة، حيث تكون المسافة بين مصدر الإشعاع والجلد كبيرة، ومدة المعالجة قصيرة والفترة بين الجلسات قصيرة أيضا ( معالجة يومية).
في الحالات المزمنة تنعكس الأمور تماما ( مسافة قصيرة، زمن معالجة طويل، الزمن بين الجلسات طويل 3 جلسات أسبوعيا).
الأخطار :
  • الحرق عند استخدام شدة عالية.
  • ملامسة المريض لمصباح الأشعة.
  • كسر المصباح.
  • مخاطر احتباس الحرارة عند مرضى اضطراب الدوران الدموي، خاصة عند استخدام صندوق الأشعة تحت الحمراء ( وهو عبارة عن مصدر للأشعة تحت الحمراء على هيئة صندوق يحيط بالمريض).
 

الاستطبابات :

  1. تسخين المناطق الباردة قبل المعالجة الحركية.
  2. أمراض الروماتيزم.
  3. عقابيل الرضوض.
  4. الالتهابات المزمنة.
 

مضادات الاستطبابات : 

- الحدثيات المرضية التي تتفاقم باستخدام الحرارة كالنزف، الأهبة النزفية، الصدمة، حالات الإغماء، أمراض الشرايين الإنسدادية الشديدة في الأطراف والتي يضطرب فيها نقل الحرارة بسبب الإصابة الوعائية.
 

مكونات الضوء الشمسي:

يتكون ضوء الشمس على المكونات التالية:
1- 17%  أشعة تحت حمراء طويلة الأمواج.
2- 39% أشعة تحت حمراء قصيرة الأمواج.
3- 4.9% أشعة فوق بنفسجية أأ.                             
4- 1.% أشعة فوق بنفسجية ب ب.
5- 39% أشعة الضوء المرئي.
لا يتكون الضوء الشمسي على أشعة فوق بنفسجية ج بسبب وجود طبقة الأوزون والأكسجين في الجو.
 

الشدة

هناك جداول خاصة لاستخدام الحمام الشمسي، تنصح كلها بالزيادة التدريجية للتعرض للإشعاع الشمسي. تعتبر مناطق الثنيات في الأطراف بصورة عامة الأكثر حساسية للضوء الشمسي، ويحذر دوما من حصول الحروق الشمسية من الدرجة الأولى والثانية التي قد تترافق مع اضطرابات انباتية، وقد يحصل وهط أو أرجية ضوئية أو فرط درقية أو ثورة للأخماج الهاجعة (كالسل مثلا ).
 

المعالجة بالضوء الأزرق :

هو نوع خاص من المعالجة الضوئية بأشعة صنعية تستخدم لعلاج يرقان الوليد ( الذي يحدث بسبب تنافر الزمر الدموية )، حيث يخرب الضوء الأزرق ( 400- 490 نانومتر) البيليروبين، مما يؤدي الى انخفاض نسبة البيليروبين، وبالتالي تراجع اليرقان.
 
الاشعة فوق البنفسجية :
تعد الأشعة فوق البنفسجية جزءا أساسيا من الضوء الشمسي، وهي تعطي هذا الأخير تأثيره العلاجي الى حد كبير. من الممكن استعمال الاشعة فوق البنفسجية الصنعية الصادرة عن مصابيح زئبقية ذات ضغط عالي.
تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية : هي عبارة عن تأثيرات ضوئية كيميائية، حيث تتشكل حسب الشدة المستعملة، حمامى جلدية – فوق بنفسجية نتيجة تحرر مركبات شبيهة بالهيتسامين بعد فترة كمون تمتد من 2-8 ساعات.
 

درجات الحمامى الجلدية :

1- تحت الحمامى حيث لا يوجد ارتكاس جلدي.
2- حمامى درجة أولى، يحصل احمرار جلدي مرئي بعد مرور 7 ساعات من التعرض للأشعة، وقد يتأخرحتى 24 ساعة دون حدوث توسف جلدي.
3- حمامى درجة ثانية، وهي الشدة العلاجية، حيث يحصل احمرار جلدي واضح مع توسف قليل.
4- حمامى درجة ثالثة، وتسمى بالشدة الاتهابية، تستخدم هذه الشدة للإشعاع الموضعي، حيث يحصل احمرار شديد دون توسف.
5- حمامى درجة رابعة، يحصل احمرار شديد مبكر، وتتشكل فقاعات، تستخدم هذه الاستطبابات الجلدية لمناطق موضعة صغيرة.

تأثيرات المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية:

1- التصبغ: يحدث تصبغ بدئي بعد استخدام الأشعة فوق البنفسجية مباشرة، أما التصبغ الثانوي فيحدث بعد 48 ساعة من الحمامى بالأشعة فوق البنفسجية، ويبدأ بالزوال بعد 8-10أيام.
2- تشكل فيتامين د: يتشكل فيتامين د المعروف بتأثيره المضاد للخرع، جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية بالموجات ذات الطول 270- 28 نانومتر.
3- تفعيل الجهاز الأنزيمي: تحصل زيادة في المواد الدفاعية في الجسم، وبالتالي تقوية الدفاع ضد الأخماج، وتزداد الاستطاعة العضوية على تحمل الإجهاد بشكل عام.
4- إفساد بروتين الخلايا : لهذا التأثير مفعول قاتل للجراثيم خاصة في مجال الأشعة بطول 250-280 نانومتر، ويستخدم لتعقيم الغرف.
5- التأثير على الجهاز العصبي : للأشعة فوق البنفسجية تأثير رافع للمزاج، نتيجة تحويل الجملة العصبية الانباتية، وهي تمتلك أيضا مفعولا مهدئا ومعدلا للمزاج، خاصة عند مزجها بالأشعة تحت الحمراء.
 

أشكال استخدام الأشعة فوق البنفسجية :  

1- الاستخدام العام : تستعمل بصورة عامة لإحداث ارتكاس تحت حمامى، أو ارتكاس حمامى درجة أولى.
2- الإشعاع الموضعي : (اليدان، الساعدان، الساقان، الوجه ) حيث تستخدم جرعة من الدرجة الثالثة، وذلك لتقليل الألم، وللتأثير على الأعضاء الداخلية عن طريق الشدف الجلدية.
من الممكن تحديد الدرجة الأولى للحمامى بواسطة قطعة مثقبة من الورق المقوى قطر الثقوب 1-1.2 سم، واستعمال منبع أشعة فوق بنفسجية عمودي على الجسم على بعد متر واحد، ثم نجري تشعيعا بأزمنة مختلفة من 4/1 دقيقة الى 2/1 الى ¾ ثم الى دقيقة، وهكذا، ثم نقرأ النتائج بعد 7 ساعات. في المكان الذي تشكلت الحمامى يكون الزمن الذي استخدم لهذا الثقب هو الجرعة الحمامية الأساسية. وإذا أردنا استخدام شدة تحت حمامية ،استعملنا ½ - 3/2 الجرعة الحمامية الأساسية، وإذا أردنا استعمال الشدة من الدرجة الثانية استعمالنا شدة مقدارها ضعفين ونصف الشدة الحمامية الاساسية، وتعادل الدرجة الثالثة شدة خمسة أضعاف الشدة الحمامية الاساسية، أما الدرجة الرابعة فتعادل عشرة أضعاف الشدة الحمامية الاساسية. عليك زيادة الشدة مرتين الى ثلاث مرات أسبوعيا، وذلك جراء التعود على الإشعاع، وتبلغ الزيادة 30% من الشدة الأساسية كل مرة، وذلك بغية الحصول على المفعول نفسه. 
 

الاستطبابات : 

1- تحسين وظيفة الجلد في طور النقاهة.
2- الإصابة المتكررة بالأخماج.
3- الوقاية من الخرع وترقق العظم.
4- اضطرابات التطور في سن النمو.
5- حالات الإعياء في التهاب المفاصل.
6- التهاب الفقار المقسط ( فيما عدا الريثياني، الهجمات الحادة ).
7- فقر الدم ناقص الصباغ.
8- التدرن خارج الرئوي لدعم المداواة الطبية دائما.
الامراض الجلدية : 
1- الصدف.
2- العد الشائع.
3- النخالية المبرقشة والوردية.
4- الحاصة البقعية.
5- التهاب الجريبات الناجم عن حلاقة الذقن.
6- الجروح السيئة الشفاء.
7- القرحات خاصة قرحات الساقين.
8- الحكة اليوريميائية
9- الفطار الفطراني.
مضادات الاستطباب : 
 1- التدرن الرئوي الفعال.
2- الحدثيات النضحية.
3- الأمراض الخمجية الحادة.
4- الهجمات الحادة للأمراض الالتهابية المزمنة.
5- حالات الصدمة.
6- القرحة المعوية والأثني عشرية.
7- الالتهابات الجلدية الحادة.
8- الذأب الحمامي.
9- البهق.
10- داء الجلد الضوئي (الجلاد الضوئي).

المراجع

altibbi.com

التصانيف

أحياء   صحة   طب   العلوم البحتة