فإلى متى والصحفُ تسخر بالكتاب

  • والدين يُطعن بالشتائم والسباب؟

  • فإلى متى والصحف تزخر بالفساد

  • تدعو لتمزيق الفضيلة والحجاب؟

  • فإلى متى والصحف تهزأ بالدعاة

  • وتسومهم بالهمز ألوان العذاب؟

  • \" متطرفون \" ولست أدري ما الذي

  • يعني التطرف عند هاتيك الكلاب

  • أهو العقيدة والصلاة لِوقتِها

  • أهو الأمانة والنصيحة باحتساب؟

  • أهو المروؤة والمحبة للورى

  • وعزيمةٌ شماءُ عانقت السحاب؟

  • أهو التوسط عندما ندعو له؟

  • وعن التبتل قد نهينا والغياب

  • أهو التلذّذُ والتنعم بالحلال

  • والنهيُ عن عَقر المخدّر والشراب؟

  • أهو التوازنُ والبشاشة والسلام

  • أهو الترفّقُ عند تحرير الخطاب؟

  • أهو البراءة والطلاقة عندما

  • نأتي وتأتي غاضباً مثل الذباب

  • أهي القلوب البيض إذ نحيا بها

  • وإذا المنافق قلبُه مثل الغراب

  • يا أمةٌ بَلِيَت بشر بَليِّةٍ,

  • أعداؤها أبناؤها فَهم الخراب

  • لِغبائهم كَفَوا العدوَّ جهادَها

  • فتمزقت وأتوا سراعاً كالذئاب

  • وصروحُها هُدمت وفي أطرافها

  • بنَتِ الأعادي المجدَ من ذاك التراب

  • فإلى متى؟ وإلى متى؟ وإلى متى؟

  • والشمسُ عنا قد توارت بالحجاب؟

  • يا أمتي والشمسُ طال غيابُها

  • فمتى سيُشرق نورُها فوق الهضاب؟

  • ومتى ستُمطرنا السماء بصيِّبٍ,؟

  • ومنى ستَنجاب القتامةُ والضباب؟

 

عنوان القصيدة: فإلى متى ؟

بقلم سليمان بن عبدالرحمن العبيد


المراجع

midad.com

التصانيف

تصنيف :شعر   شعراء   الآداب