فكَأْيِنْ لَنَا بَعْدَ النّوَى منْ تَفَرّقٍ تُزَجّيهِ أحلامُ الكَرَى، وَتَجَمُّعِ
وَمِنْ لَوْعَةٍ تَعْتَادُ في إثْرِ لَوْعَةٍ، وَمن أدمُعٍ تَرْفَضُّ في إثرِ أدْمُعِ
فَهَلاّ جَزَى أهلُ الحمى فَيضَ عبرَتي، وَشَوْقِي إلى أهلِ الحمَى، وَتَطَلُّعِي
سَيَحْملُ هَمّي عن قَريبٍ، وهمّتي قَرَا كُلِّ ذَيّالٍ جُلالٍ جَلَنْفَعِ
يُناهِبْنَ أجْوَازَ الفَيَافي بأرْجُلٍ عِجَالٍ، إلى طَيّ الفَيَافي، وأذْرُعِ
متى تَبلُغِ الفَتحَ بنَ خَاقَانَ لا تُنِخْ بضَنْكٍ، وَلاَ تَفزَعْ إلى غَيْرِ مَفزَع
حَليفُ ندًى، إن سيل فَاضَتْ حياضه وَذُو كَرَمٍ، إلاّ يُسَلْ يَتَبَرّعِ
تُؤمَّلُ نُعْمَاهُ، وَيُرجَى نَوَالُهُ لَعَانٍ ضَريكٍ، أوْ لُعَافٍ مُدَقَّعِ
وَيَبْتَدِرُ الرّاءونَ منهُ، إذا بَدَا، سَنَا قَمَرٍ من سُدّةِ المِلْكِ مُطلَعِ
إذا مَا مَشَى بَينَ الصّفُوفِ تَقَاصرَ رُؤوسُ الرّجالِ عن طُوَالٍ سَمَيْذَعِ
سقيت الغوادي من طلول وأربع.
المراجع
adab.com
التصانيف
قصائد الآداب