علم النفس التجريبي
علم النفس التجريبي وهو عبارة عن أحد فروع علم النفس الاساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب Techniques إجراء وتصميم التجارب العلمية بما يؤدي إلى تقدم وتطور مناهج البحث في علم النفس.
كما يعرف علم النفس التجريبي بأنه أحد فروع علم النفس الأساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية وهو أيضاً العلم الذي يجيب عن السؤال كيف؟ هذا الأمر (ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية) لا ينفي وجود فروع أخرى من علم النفس تستخدم المنهج التجريبي في دراستها، وتحاول أن تجيب على السؤال كيف؟ فهو كمسمى يعلمنا كيفية استجابة الأشخاص للمثيرات الحسية، وكيفية إدراكها من حولهم، كذلك كيف يتعلمون، وكيف يتذكرون، وكيف يستجيبون انفعالياً.
حيث يهتم علم النفس التجريبي بشكل خاص بدراسة ظواهر نفسية معينة كالانتباه والإدراك، والتعلم، والتذكر، وتطبيق المنهج التجريبي لدراستها. وتكون نسبة خطأ هذا العلم 20%.
ظهور علم النفس التجريبي
هنا يمكننا الحديث بأن علم النفس التجريبي هو علم حديث نسبياً, إلا أنه مع هذا لم يبرز فجأة عندما أسس فونت Wundt أول مختبر لعلم النفس في جامعة ليبزج في ألمانيا في سنة 1879, إذ أن نمو أي علم من العلوم إنما يكون عادة نمواً تدريجياً مستمراً وما الاهتمام عادة بمؤسسي أي علم من العلوم إلا بغرض إقامة علامات أو مهديات تفيد المشتغلين بالتأريخ في تحديد المراحل الزمنية واتجاهات التقدم لذلك العلم. ومع كل هذا فإن موضوع علم النفس التجريبي وتحديد الرواد الذين عملوا على تفرده كعلم مستقل، لازال موضع جدال، وإن كان هذا الجدال في حقيقة الأمر لا يستحق أن نوليه أي اهتمام.
فمنذ أن بدأ علم النفس التجريبي الحديث يأخذ شكلاً متبلوراً في منتصف القرن التاسع عشر، كان له قبل ذلك تاريخ طويل. فيمكن أن نتتبع جذوره في الفكر الفلسفي، والتي تبدء –إذا شئنا– منذ عهد أرسطو, أو من فلسفة ديكارت الذي قسم عالم الخبرة إلى مادة وعقل. وهذه الثنائية حيرت علماء النفس لمدة ثلاثة قرون، إلا أن فخنر حاربها ضمن حربه الفلسفية التي دافع فيها عن الروحانيات في مقابل الماديات.
علم النفس التجريبي في التراث العربي الإسلامي
إن ثورة السيكوفيزيقا في تاريخ علم النفس كانت بواسطة "ابن الهيثم" في النصف الأول من القرن الحادي عشر الميلادي. حيث تعتبر سنة (476هـ) بداية القياس التجريبي في علم النفس, وأن أول ثورة في علم نفس الإبصار في تاريخ علم النفس لم يكن رائدها "فخنر" في كتابة (مبادئ السيكوفيزيقا) إنما رائدها هو "ابن الهيثم" في (كتاب المناظر), فابن هيثم هو مؤسس علم نفس الإبصار في تاريخ، ومن مؤسسي علم السيكوفيزياء الحديث، فهو عالم وباحث بقدرات متعددة ومتداخلة؛ تشريحية، وفسيولوجية, وفيزيائية، ورياضية, وتقنية، وسيكولوجية.
تثبيط ارتجاعي
التثبيط الارتجاعي باللغة الانكليزية (Backward inhibition) وهي عبارة عن نظرية التحكم التسلسلي في المهام والتي تدعي بأن التحويل أو الانتقال بين المهام يتطلب قمع أو إيقاف المهمة المنجزة للتو من أجل السماح بإستكمال مهمة جديدة.
كما يأتي الدعم المقدم من هذه النظرية من البحث الذي قد لاحظ وجود أوقات أو مرات استجابة أطول عند العودة إلى مهمة ما بعد إجراء المهمة المتوسطة عما إذا تم إكمال ثلاثة مهام مختلفة، أو أكثر في صف واحد. على سبيل المثال، للقيام بالمهام أ، ب وج، فإن أوقات الاستجابة للمهمة الثالثة سوف تكون أبطأ في حالة إجراء التسلسل أ - ب - أ عمّا إذا كان التسلسل هو ج - ب - أ. وفي سلسلة من التجارب، فإنه قد تبين أن هذه العملية التثبيطية ليست نتيجة للانطباع (ماير وكيلي، 2000).
المراجع
areq.net
التصانيف
فروع علم النفس نظريات التعلم والتعليم علم النّفس