مُذْ تَسامتْ بنا النّفوسُ السّوامي، أصغَرَتْ قَدرَ مالِنا والسَّوامِ
فلنا الأصلُ والفروعُ النّوامي، إنّ أسيافَنا القِصارَ الدّوامي

صَيّرَتْ مُلكَنا طَويلَ الدّوام

كمْ فِناءٍ بعدلِنا معمورِ، ومليكٍ بجودنا مغمورِ
وأميرٍ بأمرِنا مأمورِ، نَحنُ قَومٌ لَنا سَدادُ أُمُورِ

واصطِدامُ الأعداءِ مِن وَسطِ لامِ

كم فللنا شبا خطوبٍ جسامِ بيراعٍ، أو ذابلٍ، أو حُسامِ
فلنا المجدُ ليسَ فيهِ مسامِ، واقتسامُ الأموالِ من وقتِ سامِ

واقتحامُ الأهوالِ مِن وقتِ حامِ


اسم القصيدة: مُذْ تَسامتْ بنا النّفوسُ السّوامي.

اسم الشاعر: صفي الدين الحلي.


المراجع

adab.com

التصانيف

قصائد   الآداب   الفنون