أَسُوحُ بتلكَ العيُونْ
على سُفُنٍ من ظُنُونْ
هذا النقاءِ الحَنُونْ
أَشُقُّ صباحاً .. أَشُقُّ
وتَعْلَمُ عيناكِ أنِّي
أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ
جُزْرَاً .. فَهَلْ تُدركينْ ؟
أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على
حِبَالي هناكَ .. فكيفَ
تقولينَ هذي جُفُونْ؟
تجرحُ صدرَ السُكُونْ
تساءلتِ ، والفُلْكُ سَكْرَى
أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ
ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر
لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ
أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ
ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ.. o

قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر
لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
ويُسْعِدُني أَنْ ألُوبَ
على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ
أَنْ يُقَالَ : انْتَهَى في عُيُونْ.


المراجع

الموسوعة العالمية للشعر العربي

التصانيف

شعر   الآداب