الصادق المقدم

ولد عام 1914 وتوفي عام 1993، وهو طبيب وسياسي تونسي تولى وزارة الخارجية ورئاسة مجلس الأمة في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة. نشط في شبابه في الشبيبة المدرسية التي تولى رئاستها كما إنضم إلى جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين. تولى في بداية الخمسينات قيادة الديوان السياسي للحزب الحر الدستوري الجديد صحبة فرحات حشاد قبل أن يعتقل ويقع نفيه إلى محتشد تطاوين صحبة عدة دستوريين من أبرزهم الهادي شاكر والطيب المهيري. عام 1955 عين كوزير للصحة في وزارة الطاهر بن عمار الثانية.

بعد الاستقلال أنتخب كنائب في المجلس القومي التأسيسي وقد عُين كسفير في القاهرة. عين عام 1957 كاتبا للدولة للشؤون الخارجية، واستمر في منصبه إلى 29 أوت 1962، وقد لعب صحبة المنجي سليم دورا دبلوماسيا هاما أثناء أحداث بنزرت. أنتخب عام 1964 رئيسا لمجلس الأمة خلفا لجلولي فارس وبقي في المنصب إلى 1981. وفي عام 1970 عين كأحد أعضاء اللجنة العليا للحزب الاشتراكي الدستوري التي عوضت الديوان السياسي، وفي 23 جوان 1970 كلف بخطة مدير الحزب، بمساعدة محمد بن عمارة ومحمود شرشور، إلا أنه لم يستمر فيها إلا أقل من 5 أشهر وعوض في نوفمبر ببن عمارة. سمي باسمه المستشفى الجهوي بحومة السوق بجربة ونهج في ضاحية الزهراء. ​


المراجع

areq.net

التصانيف

سياسيون تونسيون   أطباء تونسيون   دبلوماسيون تونسيون   سفراء تونسيون   وزراء تونسيون   وزراء خارجية تونس   مواليد 1914   وفيات 1993   العلوم البحتة   التاريخ   العلوم الاجتماعية