إبراهيم باشا بن محمد علي باشا بن إبراهيم آغا
هو الإبن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا، تم تنصيبه كقائم على العرش نيابة عن أبيه من 2 حتى 10 عام 1848، كان رئيس الحملة العسكرية الكبيرة على وسط شبه الجزيرة العربية، وقضى على الدولة السعودية الأولى، ثم عين قائدًا للجيش ضد حرب استقلال اليونان ثورة اليونانيين الذين خرجوا على الدولة العثمانية للظفر بالاستقلال، فانتزع معاقلهم وأخمد ثورتهم التي بقيت من عام 1825 وحتى عام 1828، ولكن نزول الجنود فرنسا الفرنسيين بالمورة أجبره على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي باشا في ممتلكات الدولة العثمانية بالشام أرسله مع جيش قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى «كوتاهيه» وذلك بسنتي 1832 و 1833، وحينما دار القتال سنة 1839 بين المصريين والأتراك انتصر وهزمهم هزيمة ساحقة في معركة نسيب الفاصلة والتي وقعت في حزيران سنة 1839 وغنم أسلحة كثيرة من العثمانيين، ولكن الدول الأوروبية حرمته من فتوحه وأجبرته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.
الحروب التي خاضها
الحملة المصرية ضد الدولة السعودية الأولى
يعتبر من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر ، وقد حارب وانتصر في شبه الجزيرة العربية ضد عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود بالدرعية، ثم أتم حربه بكلًا من السودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين، وكانت البداية عندما عينه والده قائدًا للحملة المصرية ضد الدولة السعودية الأولى والتي وقعت بين سنة 1816 وسنة 1819، فقضى على حكمهم، وأسر أميرهم عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود وبعثه لأبيه محمد علي باشا في القاهرة، فأرسله محمد علي باشا محمد علي إلى إسطنبول الأستانة ، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فحاز إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سخية، ونال أبوه محمد علي باشا لقب خان وهو اللقب الذي لم يحظ به سواه.
الحرب في السودان
ذهب بين سنتي 1821 - 1822 إلى السودان ليحبط تمرد وقع هناك.
حرب المورة
كانت دولة اليونان والجزء من أوروبا الشرقية تابعة للدولة العثمانية منذ القرن 15 الميلادي , فعندما بدأت الثورة علي الدولة العثمانية عجز السلطان عن إبطالها، ولذلك طلب من محمد علي باشا -اقوي الولاة في اطار الدولة العثمانية - القضاء علي تلك الثورة، فبعث محمد علي بأبنه الأكبر إبراهيم باشا فنجح إبراهيم في القضاء علي الثورة و انهي التمرد واكتسب الجيش المصري خلال تلك المعركة خبرات ميدانية، وضم محمد علي جزيرة كريت (مكافأة من السلطان)
الحملة على بلاد الشام
الحرب المصرية العثمانية الاولى
الحرب المصرية العثمانية سنة (1831 - 1833)، أو ما يعرف بحروب الشام الأولى وهي تعد بمثابة الجزء الأول من الصراع العسكري بين مصر والدولة العثمانية، وخلال حكم محمد على باشا بدأ بمطالبة السلطان العثماني بأن يمنحه ولاية الشام مقابل مساعدته له في حرب الاستقلال اليونانية فاكتفى السلطان بمنحه ولاية جزيرة كريت وهو مالم يرضى به محمد علي وكانت السبب الأساسي في إندلاع الحرب بينهما وانتهت بانتصار ابراهيم باشا ووصول نفوذ دولة محمد علي إلى أعالي نهر الفرات.
الحرب المصرية العثمانية الثانية
وفي سنة 1839م بدأ السلطان العثماني بتحريك جيشاً لمحاولة إسترداد أراضي الشام التي نجح إبراهيم باشا في فتحها خلال الحرب المصرية - العثمانية الأولى، وكان نتيجة ذلك التحرك أن جهز ابراهيم باشا جيشه وذهب مرة آخرى إلى الاناضول إلى أن بدأت معركة نسيب معركة نزيب والتي إستطاع ابراهيم باشا بعبقريته العسكرية أن يسحق الجيش العثماني، وهنا أصبحت الامبراطورية العثمانية على وشك الانهيار. وهرعت بريطانيا والنمسا ودول أوروبية أخرى، للتدخل واجبار مصر على قبول معاهدة لندن. وإستطاعت بريطانيا إشعال ثورات أهالي الشام ضد الحكم المصري حتى إستعادت الإمبراطورية العثمانية سوريا، وقام حافظ باشا، يرافقه مولتك، بمسيرة الجيش إلى سوريا.
تعيينه حاكمًا على مصر
عين سنة 1848 نائبًا عن أبيه في حكم مصر ، وكان أبوه في ذلك الوقت لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في من العام نفسه. وهناك تاريخان بالنسبة لتعينه واليًا على مصر
من 2 سنة 1848 إلى أن توفي في 10 سنة 1848، تولى حكم مصر بفرمان من الباب العالي في سنة 1848 بسبب مرض والده، ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في سنة 1848.
زوجاته وأبناؤه
الزوجة
! أبناؤه منها
-
خديجة برنجي - قادين
محمد بك،
شيوه كار قادين - أحمد رفعت باشا
-
هوشيار قادين (لقبت بعهد ابنها بالوالدة باشا)
الخديوي إسماعيل باشا، ألفت قادين
مصطفى بهجت،
كلزار قادين
-
سارة قادين
المراجع
areq.net
التصانيف
أسرة علوية أشخاص من القاهرة مواليد 1789 وفيات 1848 مصريون من أصول ألبانية حكام مصر من أسرة محمد علي وزراء مالية مصريون التاريخ