هو الشيخ حسين العمران هو نجل الشيخ فرج العمران وهو واحد من رجال الدين الشيعة
ولادته ونشأته
مواليد يوم الأحد السابع من جمادى الثانية سنة 1359 هـ من أبوين كريمين تربى تحت كنفهما احسن تربية وغرسا في قلبه روح الولاء لأهل البيت وقد ارّخ والده عام ولادته فقال:
فنشأ شيخنا المترجم له بين احضان الطهر والفضيلة والإيمان محباً للعلم والمعرفة شديداً في ولائه لآل محمد فدخل الكتاب واتقن القرآن الكريم والكتابة ومبادئ الحساب ثم دخل حياة العمل وهو لدن العود إلا أن الدراسة النظامية جذبته إليها فتقدم في العام الدراسي 1378- 1379هـ للحصول على الشهادة الابتدائية ونال عليها وواصل تعليمه في ثانوية الدمام ومتوسطة القطيف حتى السنة الرابعة منها وفي عام 1383هـ هاجر إلى النجف الأشرف لطلب العلم الديني). .
سيرته العلمية
بدأ مسيرته العلمية عندما اخذه أبوه إلى حوزة النجف الأشرف عام 1383هـ وقد تحدث أبوه عن ذلك فقال: «استخرنا الله على ابقاء الولد حسين في النجف لطلب العلم الديني فاختار لنا ذلك فأبقيناه هاهنا في مدرسة الخليلي تحت عناية الله وعناية آية الله السيد محسن الطباطبائي الحكيم وانا اسأل الله جداً ان يمده بالتوفيق ويفتح له أبواب العلم ويقر عيني به في المستقبل أنه على كل شيء قدير» . وما زال في النجف الأشرف مواصلاً لمسيرته بين درس وتدريس حتى انتقل إلى قم المقدسة عام 1393هـ وهناك حضر عند اكابر علمائها حضور بحث وتحقيق وتعمق وتدقيق حتى عاد إلى وطنه القطيف عالما فذاً ومدرسا قديراً ولا زال يواصل نشاطه العلمي وجهاده الفكري من خلال التدريس على مستوى البحث الخارج.
اساتذته في النجف الأشرف
1- سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم
2- سماحة آية الله السيد عبد الصاحب نجل الإمام الحكيم
3- سماحة العلامة المحقق الشيخ أحمد البهادلي
اساتذته في قم
1- سماحة آية الله العظمى السيد علي الفاني الأصفهاني. وقد شهد هذا العلم الأكبر لسماحة آية الله العمران بالإجتهاد في وثيقة خطية محفوظة لديه.
2- سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني.
3- سماحة آية الله السيد مهدي الروحاني مؤلف كتاب بحوث مع اهل السنة والسلفية.
4- سماحة آية الله السيد محمد الرجائي - دام ظله- من تلامذة السيد الخوئي البارزين واحد اساتذة البحث الخارج في قم المقدسة.
5- سماحة آية الله الميرزا هاشم الآملي ويمتاز بحسن الأخلاق والمكارم والتواضع عالم جليل مجتهد من اساتذة الفقه والأصول
وبحضوره عند هؤلاء الأعلام كان مثالاً للطالب المجد وقد ساعده على ذلك ذكاؤه الحاد ونبوغه المبكر وعبقريته الفريدة فكان بذلك الابن البار الذي عرفته القطيف وعرفه المجتمع منهلاً معطاءً روحا وفكرا وكرما وعرفه اساتذته عبقريا متفوقاً وعرفه تلامذته استاذا كبيراً.
تلامذته
- السيد منير الخباز.
- الشيخ محسن المعلم. صاحب كتاب مرجع الخلاف إلى الخلافة.
- الشيخ محمد علي المعلم. صاحب كتاب علم الرجال بين النظرية والتطبيق.
- الشيخ عبد الرسول البيابي التاروتي. وهو خطيب لامع واستاذ قديرومربي جليل.
- الشيخ محمد علي البيابي.
- الشيخ مدن علي فتيل.
- الشيخ مهدي المصلي. صاحب كتاب منظومة القواعد الفقهية.
- الشيخ عباس سباع.
- الشيخ عباس المحروس.
- الشيخ عباس العنكي.
- الشيخ مهدي العوازم.
- السيد حيدر العوامي.
- الشيخ جاسم الدعسري.
- السيد سعيد الخباز.
- الشيخ محمد حسين.
- الشيخ عادل الأسود.
- الشيخ إبراهيم الغراش.
وغيرهم الكثير من الذين حضروا بين يديه واستفادوا منه ونهلوا من معينه الصافي.
كلمات العلماء في حقه
شخصية العلامة العمران شخصية فريدة في المجتمع استطاعت ان تفرض نفسها على جميع الأصعدة فعلى الصعيد العلمي يتزعم العلم العمران منبر الحركة العلمية في القطيف وعلى الصعيد الروحي ترتسم ملامح الولاء الحقيقي لآل محمد في جميع اقواله وافعاله. وشخصية العلامة العمران دام ظله هي الشخصية التي استطاعت ان تهيمن على جميع طبقات المجتمع وعلى مختلف المستويات مما أدى كل هذا وذاك إلى انتشار الكلمات وتحريك ألأقلام لتعظيم شأنه وبيان مقامه.
فمن كلمات الأعلام التي قيلت في حقه كلمة استاذه العظيم آية الله العظمى السيد علي الفاني حيث قال عنه: انه «فلتة من فلتات الزمان ونابغة من نوابغ العصر».
المراجع
mawsoati.com
التصانيف
مواليد 1359 هـ بحرينيون العلوم الاجتماعية