في تلك الليلة
قصة قصيرة جدا علي حسين كاظم
لا أعرف بالضبط من تلوى بخمرته قبل الآخر، سجائري الثملى... ام أنا ثملت من كأسي الآخير.
ثمالة بللت ثيابي القديمة-الجديده، تحلم بالعيد والمرايا العاكسه... ورحمة السماء، مجد الليالي القادمه... مفروشة بالياسمين، في خزائن الأمسيات، تستذكر الحقول... والغبار في آنية الصخر... مابين الوريد الذي بقى في مكانه ينتظر ...وجوقة المغنيين. | لاأعرف هل أغرق في لجة العابرين...، ام في فسحة التجوال أقصى الزوايا...، فمنتصف الشريان الذي يغني مع جوقة المغنيين، إحتضار الروح...، بعد أن قذفت بسجائري والعفونة في وجوههم... أمسكت فسحات المنازل والمسافات..، بنشيد الليلة الماضيه.....في تلك الليلة كان غطائي من طين...، قبل ان أضاجع حلم الطفولة، وأحدد المسافات بصمت، عمق المسافات بين المنازل القديمه... بدأها استغرق من تلك الليلة . |
المراجع
m.ahewar.org
التصانيف
فنون أدب أدب عربي مجتمع الآداب قصة
|