المحلة الكبرى
تعرف على مدينة المحلة الكبرى
المحلة الكبرى هي عبارة عن كبرى مدن محافظة الغربية، وتتالف من حيين حي أول وحي ثاني. وهي عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر وعلى رأسها شركة مصر للغزل والنسيج في شارع طلعت حرب التي تدعى على اسم مؤسس الشركة والصناعي المصري الكبير والمحلة الكبرى أكبر مدن جمهورية مصرالعربية من حيث السكان والمساحة بعد القاهرة الكبرى والاسكندرية فيزيد عدد سكانها عن المليونى نسمة آخر تقدير محلى مدينة المحلة الكبرى هي كبرى مدن محافظة الغربية ودلتا النيل بمصر ، وتعد إحدى أكبر مدن جمهورية مصر العربية من حيث السكان والمساحة ،وهي عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر، حيث يوجد بها أكبر مصنع للغزل والنسيج في الشرق الأوسط وهو مصنع شركة مصر للغزل و النسيج ، والذي يعمل به حوالي 27 ألف عامل وموظف. تبعد المحلة عن القاهرة حولي 110 كيلومتراً وعن الاسكندرية حوالي 120 كيلو متراً.
كما عرفت مدينة المحلة الكبرى في زمن الفراعنة باسم ديدوسيا ومعناه نبات التيل. وكانت تعتبر مركزاً حضارياً في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والروماني فقد سميت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعوني ولكن سموها محلة الكبراء.
وكانت تعرف كذلك بالوزارة الصغرى لانها كان فيها من النفوذ والحكم ومكان إقامة الأمراء والشيوخ وعدلت بعد ذلك إلى "المحلة الكبرى". وفى عهد الناصرقلاوون أصبحت عاصمة لإقليم الغربية سنة 715هـ ، 1320 م وسميت مديرية روضة البحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التي كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة الكبرى مدينة ليس لها زمام أي ليس لها أراض زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ ، 1844 ثم أضيف إليها الزمام الحالي حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان أي أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالي ربع مساحة المحافظة. وقد ارتبط اسم المحلة بسمنود وهى أقرب مدن محافظة الغربية للمحلة (تبعد عنها حوالي 5 كيلومترات) وغير ذلك ان المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث فقبل دخول العرب مصر نجد ان المحلة تذكر أنها من أعمال سمنود وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود ا الحكم إلى المحلة بعد جلاء الحملة الفرنسية طواعية ونجد أيضا الخديوي عباس الثاني جعل المحلة قرية تابعة لسمنود ثم جعل سمنود قرية ا حتى نجد ان المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير فسمنود تاريخها يرجع لعصور الأسر الفرعوني والمحلة يرجع إلى العصور الرومانية والعربية السكان يعمل الكثير من سكان المحلة بمصانع الغزل والنسيج كما يشتغل اهلها بالتجارة والتسويق حيث المحلة تعد من المراكز التجارية الكبرى في الوجه البحرى. التعليم تنتشر في المحلة الكبرى المدارس بجميع أنواعها من ابتدائية وإعدادية وثانوية كما يوجد بها الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبري الاقتصاد يتركز معظم اقتصاد مدينة المحلة في مجال الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة والملابس الجاهزة مع وجود عدد كبير من الانشطة الصناعية والتجارية العديدة مثل صناعة الزيوت والصابون والإلكترونيات والسجاد والطوب الطفلى والصناعات الغذائية. اقتصاد القطن تستهلك شركة مصر من القطن حوالى مليون قنطار أو ما يعادل إنتاج مصر من القطن هذا غير باقى الشركات العاملة في مجال الغزل.
محالج القطن يوجد بالمحلة عدد من المحالج منها النيل لحليج الاقطان - مصر لحليج الاقطان - الدلتا لحليج الاقطان - القاهرة لحليج الاقطان. صناعة الغزل تعتبر صناعة الغزل من الصناعات القديمة في المدينة فقد كانت في القدم تغزل نبات التيل الذي اشتهرت به، أما الآن فتنتشر مغازل القطن في ربوع المدينة اشهرهم شركة مصر للغزل والنسج. صناعة النسيج تعتبر صناعة النسيج من الصناعات المكملة للغزل حتى يخرج إلى الشكل النهائى من اقمشة ومنسوجات وتنتشر بالمدينة مصانع النسيج التي تزيد عن 471 مصنع المحلة الكبرى هي قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها في الكبر من مدن الوجه البحرى إلا الاسكندرية وموقعها على ترعة الملاح فرع بحر شبين ويسكنها نحو خمسيبن ألف نسمة ومساحة ما تشغله من السكن 280 فدان واكثر ابنيتها بالآجر المتين على طبقة أو طبقتين أو ثلاث أو اربع وبها قصور مشيدة بالبياض النفيس ومناظر حسنة بشبابيك الخرط والزجاج ومفروشة بالبلاط والرخام وقيساريات وحوانيت وخانات وأسواق دائمة يباع فيها الأنواع المختلفة من مأكول وملبوس وغير ذلك وبها ديوان المركز والضبطية والبوسطة ومحكمة شرعية كبرى من إحدى عشر محكمة في مديرية الغربية
حيث تعد كلها مأذونة بتحرير المبايعات والإسقاطات والأيلولات والرهونات ونحو ذلك وفيها مدينة لتعليم اللغات وفيها نحو أربعين مسجد غير الزوايا الصغيرة واكثرها عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة (وقد تم ذكرهم لاحقا) وفيها أربعة وعشرون سبيل لشرب الآدميين والبهائم بعضهم تابع للمساجد والآخر مستقل في داخل البلد وخارجها وفيها نحو 25 مكتبا لتعليم أولاد المسلمين القراءة والكتابة وبعضها تابع للمساجد والاخر مستقل وفيها مكاتب لأطفال النصارى وفيها بيعة لليهود بحارة جامع النصر (العمري) تعرف بخوخة اليهود مبنية قبل الإسلام ورمت سنة 1280 هـ وهى على طبقتين ويسكنها بعض اليهود وقد بنوا لها حماما فوق تل بجوارها وجعلوه حلزونيا على ارتفاع 13.82 متراً وفيها كنيسة للاقباط بسويقة النصارى وهى قديمة وعلى دورين. وبها معمل فراريج يستخرج منه كل سنة نحو 100000 فرخ وبها ثلاث دوائر لضرب الارز، وبها ثلاث ورش أحدها للمرحومة والدة الخديوي اسماعيل، وورشتان للخواجة فرنسيس الانكليزى عند قنطرة النيروز ومبنى المديرية سابقا
المراجع
mahalla-city
التصانيف
عمارة العلوم الاجتماعية مصر الجغرافيا