من وحى قصتها:
توقفني العنوان .. فدلفت أستقريه... بداخله كان تساؤلا منها: ماذا يعنى بكاء الرجال؟ لمعت ذاكرتي بسرعة البرق .. لفحني الصمت.. فوجدتني أمسح على صحن خدي، بلورة ساخنة
| .
ما بين شد ورخي.. كاد حبل وثاقهما المتين أن ينقطع.. فقررا التوقف والاستكانة.. لاحقا، تقاذفتهما الأمواج دون اكتراث أي منهما.. فذاب حبل ودهما في بحر اللامبالاة | .
توبة:اكتنفها بحنانه طوال فترة حياته.. وعندما مات.. تقلبت في قوس قزح.. فسقطت تهوى متشظية.. فسارعت إلى رفاته.. تكتحل به نادمة | | .
مجرد أحلام:خرج يتمشى الهوينى على كورنيش النيل ذات مساء.. وجدها صدفة.. جلسا يتحدثان.. طرأت فكرة في رأسه ؟.. فأومأت زميلته متسائلة: إلى أين ؟ قال: أسبوع إجازة نقضيه في الهمالايا | .. مع انتهاء كيس الفسدق السوداني.. سألها ثمن تذكرة عودته .. فتشت عن بقايا راتبها في حقيبة لم تجدها ؟.. فنظرت تتفقد حذاءها .. قبل أن تجلجل ضحكاتهما | | .
إلى اللقاء.
المراجع
pulpit.alwatanvoice.com
التصانيف
تصنيف :شعر ملاحم شعرية
| |