نهى الزيني
نهى الزيني هي المستشارة و الدكتورة نهى عثمان الزيني وهي قاضية من مصر ، ، وحائزة على درجة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة القاهرة وعلى دبلوم عالي في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون بفرنسا كشفت للرأي العام وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب المصري بمحافظة دمنهور (شمال القاهره). ونشرت التفاصيل كاملة في جريدة المصري اليوم بعددها الصادر يوم 24 نوفمبر 2005، مما كان له أثر القنبلة داخل وخارج مصر.
حيث ولدت نهى الزيني لاسرة مصرية عريقة، على رأسها قاض وصل إلى أعلى مراتب القضاء، هوالمستشار عثمان الزيني، رأت فيه ما شكل شخصيتها على النحو البادي للعيان، تقول عنه "كان والدي قاضيا عادلا في جميع لحظات حياته. فهمنا كيف من الممكن أن نستغني عن الناس، فلا تضعفنا حاجة، أوتكسرنا أمام الحق. لم يكن يفرق بين ولد وبنت، فتح أمامي جميع السبل بلا حجر على شخصيتي. فسافرت للخارج والتحقت بالسوربون، الجامعة الفرنسية العريقة، وتلقيت دراساتي التمهيدية قبيل الدكتوراه، كما تمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه في القانون الدستوري، بعمل تشجيعه ودعمه لي"، وحصلت على درجة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة القاهرة وعلى دبلوم عالي في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون بفرنسا .
قبل الثورة باعوام ، كشفت الزيني، للرأي العام وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب المصري بمحافظة دمنهور (شمال القاهرة)، ونشرت التفاصيل كاملة في جريدة المصري اليوم بعددها الصادر يوم 24 نوفمبر 2005، مما كان له أثر القنبلة داخل وخارج مصر، وبعد الثورة تحدثت عن أخطاء وخطايا العملية الانتخابية، ونطقت وقتها "بعد ثمانين سنة فساد سياسي واجتماعي، من الطبيعي حتى توجد هذه الأخطاء، والفزاعة من الإخوان المسلمين والسلفيين خلقها الإعلام غير المسئول".
وبينت الزيني في تصريحاتها أنها لا تخف من الإخوان والسلفيين، مشروحة أنها ترى حتى ما يقوله الإعلاميون من حتى النظام الإسلامي إذا نجح في الوصول إلى الحكم سيجبر النساء على ارتداء النقاب والمكث في البيت وعدم خروج المرأة أوالسماح لها بالعمل، ومنع السياحة أوتقليصها، كلام غير حقيقي.
موقفها
جرأتها في الحق
والمستشارة الزيني جريئة في قول الحق الذي تقتنع به، فقد تحدثت عن الداعية "عبد المنعم الشحات"، ونطقت إنها تحترمه كشيخ ورجل دين داعية، لكنها لا تعترف به كسياسي؛ لأنه عندما رشّح نفسه في الانتخابات اهتم بتقديم نفسه كداعية ورجل دين ونسى السياسة، وطلبت المستشارة من الشيخ ألا يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لأنه لن ينجح، وأنها شخصيًا لن ترشّحه لأنه لم يقدّم نفسه كسياسي.
أما عن رأيها في محرر "نوبل" الأستاذ "نجيب محفوظ" فنطقت إنها تحترم المحرر وتستمتع بمؤلفاته ولا تتفق مع الرأي القائل حتى أدبه يدعوللنادىرة، كما تعبر عن احترامها للناشط السياسي "جورج إسحق" الذي اعترف بسقوطه في الانتخابات في "بورسعيد" وحيا وبارك خصمه من الإخوان المسلمين الذي فاز بالمقعد المتنافس عليه.
استقلال القضاء
ووجهت الزيني وقتها كذلك رسالة شديدة اللهجة لرجال القضاء، قائلة "يا أملنا في عالم أفضل، لقد صدعتم رؤوسنا بالحديث عن القضاء الجالس والقضاء الواقف وبالتشكيك في ذمم الناس علي أساس من الجلوس والوقوف، ولكنكم نسيتم نوعاً ثالثاً أخشي حتى يزداد انتشاراً، وأن يسود وهو«القضاء المنبطح»، ولن أعتذر للحدثة، ولن أسحبها فأنتم تفهمون أنها حدثة حق"وتابعت "لقد خرج القضاة من مذبحة ١٩٦٩ متطاولي القامة شامخي الهمة، لم يزلزلهم اغتيال حصانتهم وبتر أرزاقهم، بل ظلوا خير سياج للعدل والحق، غير أنه مع الأسف من لم يرهبهم سيف المعز تراخت إرادتهم أمام مضىه وبدلاته ومكافآته وانتداباته في السلطة التطبيقية، حيث يتحول الجميع جالسين وواقفين إلى مرؤوسين لوزراء تطبيقيين منبطحين أمام توجيهاتهم حريصين علي عدم ضياع مكتسبات مادية مغرية استبدلوها باستقلالهم وشموخهم وتحملهم عن الشبهات".
الدستور
كما قامت الزيني بالتحذير ، عقب الثورة، من محاولات الالتفاف على الشعب عن طريق ر الاستفتاء الذي اقيم حول التعديلات الدستورية والجدل الذي اثير حول المادة الثانية فكانت تصريحاتها قوية وصارخة عندما نطقت "المادة الثانية (ضحك على الدقون) ولا تعبر عن هوية مصر.. واستغلالها خلال التعديلات الدستورية جعل صندوق الاستفتاء يصنع الطائفية وينشر الانقسام بين المصريين".وطالبت خلال ورشة عمل نظمها "المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة" حول التعديلات الدستورية، ومبدأ المساواة بشأن تعيين المرأة في وظيفة الإنادىء العام فى مصر، بإلغاء المادة 11 من الدستور لكونها مادة تمييزية ضد المرأة وبها نظرة استعلاء، ونطقت إنه لا يوجد نص فى الدستور ينص على حتى تكفل الدولة التوفيق بين عمل الزوج وواجباته، مشيرة إلى حتى بعض تيار الاستقلال داخل القضاة كان ضد تعيين المرأة قاضيا بشكل هستيرى ومازال.وتأتي ثالث جولاتها من الصراحة والقوة والصدق مع النفس والآخرين بعد أحداث ماسبيروالمؤلمة التي حدثت في اكتوبر الماضي فكانت هذه هي شهادتها وتصريحاتها "إعدلوا فلم اسمع حدثة عدل تخرج من فم داعية" في رسالة وجهتها للتيار الإسلامي حول أحداث ماسبيرو.وتمتلك الزيني، الكثير من النشاطات في مجال حقوق الانسان فقامت بجولة للصومال مع بعثة "لجنة الإغاثة والطوارئ" بـ "اتحاد الأطباء العرب" لتقديم المساعدات إلى المناطق المنكوبة لدعمها ولمحاولة انقاذ اهالي الصومال من الموت والمجاعة واصيبت خلال جولتها بالملاريا .
مؤلفات
- أيام الأمازيغ أضواء على التاريخ السياسي الاسلامي
منطقات
- منطق عن وأد فتنة مصر والجزائر
- الخروج الثاني ليهود مصر الحقيقة والوهم
المراجع
kachaf.com
التصانيف
قانونيون مصريون قضاة مصريون العلوم الاجتماعية المرأة العربية في القيادة