هشام عبود، هو كاتب وصحفي من الجزائر ولد في 15 جوان 1955 تخرّج عام 1978 من معهد العلوم السياسية و الإعلام بجامعة الجزائر. بدأ العمل الصحفي في الصحافة العمومية وهو في سن العشرين عمل في بداية دراساته الجامعية في العديدمن الصحف بالغتين العربية و الفرنسية.  و كانت بدايته في مجلة "الشباب والحركة" باللغة الفرنسية و هي نشرية خاصة بالثقافة والرياضة قبل أن ينتقل إلى يومية "الجمهورية" التي مركزها بمدينة وهران بغرب الجزائر. ثم إنتقل  عام   1977 إلى الأسبوعية الرياضية "الهدف" قبل أن يلتحق عام 1979 بالمؤسسة العسكرية في منصب رئيس تحرير الطبعة الفرنسية لمجلة "الجيش" حتى  عام 1986.

الهجرة وطلب اللجوء السياسي

بعدما تمّ إيقاف صدور يوميّة الأصيل بتارخ 3 تشرين الثاني1993 وهي التي أنشئها هشام عبود في مدينة قسنطينة كأول يومية مستقلة بشرق الجزائر في كانون الأول عام 1992 ثم اصدر في آذار عام 1994 يومية "الحر" (بالفرنسية: Le libre)‏. و لم تستمر هذه الجريدة طويلا إذ اغلقتها السلطات الجزائرية في شهر اوت من نفس العام .

فأصدر بعدها أسبوعية تحمل  الاسم ذاته  في شهر تشرين الثاني التي اغلقتها قبل صدورها و قامت السلطات بمتابعة هشام عبود بتهمة "المساس بأمن الدولة" كما تعرٌض لعدة ملاحقات قضائية بسبب كتاباته الصحفية.في عام 1995 إلتحق بيومية "لو كوتيديان دو باريس" كمراسل من الجزائر لمدة سنة و نصف قبل أن تسحب منه بطاقة الاعتماد.أمام تعدد الأحكام القضائية ضده و التي وصل عددها الأربعة إضطر إلى مغادرة البلاد في 17 فبراير 1997 رغم امر منعه من مغادرة الجزائر. طلب اللجوء السياسي من فرنسا حيث إستقر ليكمل مشواره الصحفي و ينشر عام 2002 كتاب تحت عنوان "مافيا الجنرالات" لاقى شهرة واسعة .

العودة للجزائر

 في 1 تشرين الثاني عام 2011 انتهز هشام عبود ما سمي بالربيع العربي ليرجع إلى الجزائر معترضا على كل الأحكام التي صدرت ضدّه طالبا محاكمة عادلة و علنية.و كان أول وقوف له أمام القضاء في جلسة علنية بمحكمة حسين داي بالجزائر العاصمة يوم 10 تشرين الثاني عام 2011 للاعتراض على الحكم  الذي صدر ضده غيابيا بسنة سجن نافذ.

و انتهت المحاكمة بتبرأته من التهم الموجة له "الوشاية الكاذبة و المساس بهيئة نظامية". انتفع من البراءة من القضايا الأربعة التي كان متابعا فيها قبل مغادرته التراب الوطني في 1997 بحكم القادم حيث مرّت أكثر من عشرة سنوات على هذه القضايا.16 جوان 2012 حصل على ترخيص إصدار نشرية صحيفتين "مون جورنال" باللغة الفرنسية و "جريدتي" باللغة العربية.13 أيلول 2012 أقفلت السلطات الجزائرية النشريتين بعدما وجهت للصحفي هشام عبود تهمة "المساس بأمن الدولة و المساس بالوحدة الترابية و المساس بحسن تسيير مؤسسات الدولة بسبب تصريحات صرح بها لقنوات تلفزية دولية" كما جاء في بيان النائب العام لمحكمة الجزائر في خبر نشرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم 20 نيسان عام 2013.في 10 اوت 2013 غادر فاراً من الجزائر عبر الحدود البرية التونسية بجواز سفره رغم منعه من السفر.

مؤلفاته

أبرز كتبه مافيا الجنرالات الذي صدر في فبراير 2002 عن دار النشر J.C Lattès La Mafia des Généraux

علاقاته ببعض الشخصيات

بسبب نشاطه الإعلامي المكثف في كافة النشاطات ربط هشام عبود علاقات جيدة مع عدّة شخصيات سياسية و ثقافية و رياضية من بينهم علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ، سفيان جلالي رئيس حزب جيل جديد.


المراجع

areq.net

التصانيف

جزائريون  سياسيون جزائريون  معارضون جزائريون  مواليد 1955   الجزائر   التاريخ   سياسيون   العلوم الاجتماعية