سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء، تعيش في جزر جلاباجوس الموجود مقابل سواحل الإكوادور، غريبة الشكل والتكوين، فزعانفها تشبه الأقدام لكي تسير عليها في قاع البحر، فعلى الرغم من أنها سمكة إلا أنها لا تستطيع السباحة.

طولها حوالي 40 سم، وتعتمد في غذائها على الأسماك التي تصغرها حجماً، وتتصف بالسلوك العدواني حيث تقوم بالانقضاض على سرب الأسماك الصغيرة وتناول أكبر عدد ممكن منها، أما أسمها فقد جاء بسبب شكل جسمها المسطح والزعانف التي تشبه الأجنحة والأقدام. 

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
إنها سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء Red-lipped batfish، وهي من الأسماك العجيبة التي تم اكتشافها قرب جزر جلاباجوس التي تقع قبالة سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية.

لا تكمن غرابة هذه السمكة في شكلها فقط بل في تكوينها أيضاً، لأن زعانف هذه السمكة تحورت لتبدو كما لو كانت أقداماً لتستطيع هذه “السمكة” استخدامها في السير على قيعان البحار (سمكة لا تجيد السباحة!!).

يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى 40 سم ، وتتغذى تلك السمكة الغريبة على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر، وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتأكل أكبر كمية ممكنة من هذه الأسماك الصغيرة، ولذا فسمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني.

أما عن سبب التسمية فيعود إلى جسمها المسطح وزعانفها التي تبدو أقرب للأجنحة والأقدام، ما جعل شكلها يبدو أقرب لخفاش منه لسمكة.

فتخيلوا كم يعرف كل واحد منا عن هذه الـ1.9 مليون كائن حي التي وثّق العلماء وجودها، وما بالكم بـ9,000,000 كائن حي يعتقد العلماء أنهم يعيشون معنا على كوكب الأرض ولا نعرف عنهم أي شيء!!

ثم ما بالكم إذا كان هذا حالنا مع الكوكب الذي نعيش عليه منذ آلاف السنين، فكيف هو حالنا مع كوننا الذي لا نعرفه!


المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/02/25/365327.html#ixzz60tAx3MZJ
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook
 
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
إنها سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء Red-lipped batfish، وهي من الأسماك العجيبة التي تم اكتشافها قرب جزر جلاباجوس التي تقع قبالة سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية.

لا تكمن غرابة هذه السمكة في شكلها فقط بل في تكوينها أيضاً، لأن زعانف هذه السمكة تحورت لتبدو كما لو كانت أقداماً لتستطيع هذه “السمكة” استخدامها في السير على قيعان البحار (سمكة لا تجيد السباحة!!).

يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى 40 سم ، وتتغذى تلك السمكة الغريبة على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر، وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتأكل أكبر كمية ممكنة من هذه الأسماك الصغيرة، ولذا فسمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني.

أما عن سبب التسمية فيعود إلى جسمها المسطح وزعانفها التي تبدو أقرب للأجنحة والأقدام، ما جعل شكلها يبدو أقرب لخفاش منه لسمكة.

فتخيلوا كم يعرف كل واحد منا عن هذه الـ1.9 مليون كائن حي التي وثّق العلماء وجودها، وما بالكم بـ9,000,000 كائن حي يعتقد العلماء أنهم يعيشون معنا على كوكب الأرض ولا نعرف عنهم أي شيء!!

ثم ما بالكم إذا كان هذا حالنا مع الكوكب الذي نعيش عليه منذ آلاف السنين، فكيف هو حالنا مع كوننا الذي لا نعرفه!


المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/02/25/365327.html#ixzz60tAx3MZJ
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook
 
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
إنها سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء Red-lipped batfish، وهي من الأسماك العجيبة التي تم اكتشافها قرب جزر جلاباجوس التي تقع قبالة سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية.

لا تكمن غرابة هذه السمكة في شكلها فقط بل في تكوينها أيضاً، لأن زعانف هذه السمكة تحورت لتبدو كما لو كانت أقداماً لتستطيع هذه “السمكة” استخدامها في السير على قيعان البحار (سمكة لا تجيد السباحة!!).

يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى 40 سم ، وتتغذى تلك السمكة الغريبة على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر، وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتأكل أكبر كمية ممكنة من هذه الأسماك الصغيرة، ولذا فسمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني.

أما عن سبب التسمية فيعود إلى جسمها المسطح وزعانفها التي تبدو أقرب للأجنحة والأقدام، ما جعل شكلها يبدو أقرب لخفاش منه لسمكة.

فتخيلوا كم يعرف كل واحد منا عن هذه الـ1.9 مليون كائن حي التي وثّق العلماء وجودها، وما بالكم بـ9,000,000 كائن حي يعتقد العلماء أنهم يعيشون معنا على كوكب الأرض ولا نعرف عنهم أي شيء!!

ثم ما بالكم إذا كان هذا حالنا مع الكوكب الذي نعيش عليه منذ آلاف السنين، فكيف هو حالنا مع كوننا الذي لا نعرفه!


المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/02/25/365327.html#ixzz60tAx3MZJ
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook
 

المراجع

alwatanvoice.com

التصانيف

الثروة السمكية  موسوعة الأسماك والكائنات البحرية   العلوم البحتة