مدينة زلة هي مدينة ليبيا على بعد 750 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي لمدينة طرابلس.

ويربطها طريق معبد بطول 164كم مع مدينة ودان وأخر بطول 225 كم مع مدينة مرادة وهي ضمن منطقة الجفرة

معالمها الأثرية

  • قلعة زلة الأثرية.(وهي البؤوة التي نشأت منها المدينة)
  • منطقة مدوين, هي واحة قديمة جدا تتميز بوفرة المياه.
  • رأس إمحيريق وراس البقرة الذي توجد بهما بقايا معمارية ربما تكون رومانية.
  • سلسلة جبال الهاروج التي تتنوع التضاريس بها حيث توجد في أعالي بعض جبالها فتحات بركانية لا زالت تخرج منها الأبخرة الساخنة.
  • واحة ترزة وهي عبارة عن غابات من النخيل التي أنشئت على المياة الجوفية القريبة.
  • واحة تاقرفت والتي جرت على أرضها معركة تاقرفت الشهيرة بين المجاهدين الليبين وجنود العدوان الإيطالي وبها قلعة جميلة ونصب تذكاري يخلد ذكرى المعركة.
  • واحة أم الغزلان وهي من غابات النخيل التي كانت تمثل مصدر الغذاء للسكان.

  • أصل التسمية.

    سميت زلة بهذا الاسم نسبة إلى منطقة عين زالة بالعراق{{حقيقة}} حيث يبدو أن أحد الفاتحين الأوائل كان من تلك المنطقة العراقية وتوجد واحة نخيل في جنوب زلة حاليا تسمى عين زالة كما تم تسمية مدن الاندلس بأسماء مدن الشام علمابان واحة زلة تشبه عين زالة بالعراق إلى حد بعيد. ومن المصادر الاخري التي تقول أن هذا الاسم جاء نتيجة تطورات عديدة من عين زلال وذكرت في كتب التاريخ زلهي وذكرت زالي ومن الصدفة أن يكون معني زلة في أحد مجامع اللغة يعني (طعام الكرامة) وهذا الاسم يعكس الكرم الذي يمتاز به سكان هذه المنطقة زكما جاء في كتاب فقه اللغة للامام أبي منصور الثعالبي صفحة 266.

    وتتميز زلة بأعراسها الشعبية وتزخر بمقتنياتها الشعبية ويوجد بها العديد من الأعشاب التي تستخدم في الطب الشعبي كالشيح والمتنان والجدارى والزعتر والحلبة ويوجد بها مهرجان سنوي يعرف بلقنقة وهوبعد موسم الحصاد(التمور) ويستمر ثلاث ايام كما يوجد بها أيضاً مهرجان يعرف (بمهرجان زلة للشعر والقصة) ومدته أيضاً ثلاثة ايام.

    مع العلم انه قد وصل تعداد سكان مدينة زلة إلى ما يربو على الثمانية آلاف نسمة.

    حقول نفطية مجاورة للقرية

  • حقل الصباح
  • حقل زلة
  • حقل الغانى
  • حقل الظهرة
  • حقل الناقة

داخل زلة

قلعة زلة من المعالم التاريخة داخل المدينة وهي تقع في مرتفع حصين ويوجد بداخلها بئر وتحيط بها الكثبان الرملية وفي الأصل هي أحد الحصون الرومانية التي فتحت على يد الفاتحين العرب في حملة عقبة بن نافع الذي أرسل الفاتحين بقيادة (بسر بن أبي أرطاه)الذي مهد الطريق للإسلام والثقافة العربية التي تعززت بالهرجرات العربية في القرون الاحقة ولقد اعيد بناء القلعة عدة مرات أما البناء الحالي جديد نسبيا ويرجع للحقبة الإيطالية


المراجع

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التصانيف

مدن ليبيا