سيكولوجية التعلم

سيكولوجيا التعلم وهو عبارة عن علم النفس الذي يدرس التعلم يهتم بصفه خاصه بعملية التعلم وقدرة الإنسان على تنمية توجهات جديده للانفتاح على معارف وإمكانيات جديده؛ وذلك لأكتساب المهارات كما أنه أيضا هو القدرة على الأبداع مثل مهارات شخصيه معرفه وأيضا تعلم القدرة على التصرف في المواقف المختلفة.

علم النفس التربوي

لايهتم هذا العلم بالأخص بالأطفال والشباب اقل من 16 سنة؛ وذلك بدراسة شكل واحد فقط من اشكال التعلم وهو الدراسة في المدارس. ولكننا في هذا الموضوع سوف ندرس علم النفس الخاص بالتعلم أو سيكولوجية التعلم الذي يهتم بالأطفال فقط وليس البالغين، ولا يهتم بدراسة شكل معين للتعلم كما في علم النفس التربوى بل بدراسة التعلم في مفهومه العام. فهو يدرس التقنية التي يتم بها التعلم لدى الطفل فلا ينشغل بأسلوب معين للتعلم كما أيضا لا يستهدف مجموعه عينها من المتعلمين. فهناك مجالات أخرى لعلم النفس ترتبط بعلم النفس التربوى مثل: علم النفس الدراسى الذي يهتم بمعرفة أسباب الفشل الدراسى، وأيضا علم النفس التوجهي الذي يدرس توجه الشخص وميوله لمعرفة ما يناسبه من مهن يمتهنها فيما بعد.

ووفقا للباحثين فإن سيكولوجية التعلم تحوى أنواع أخرى لعلوم النفس منها:

علم النفس السلوكى: وهو الذي يعتمد على ملاحظة ردود الأفعال تجاه افعال معينه، وتولى أهمية كبرى بالسلوك الأشتراطى الذي سندرسه لاحقا.

علم النفس الشكلى: وهذا النوع من التعلم يعتمد على المشاركة والمساهمة بمعنى أن يكون للمتعلم دور يشارك ويساهم ليحصل على المعلومة وذلك بالمحاولة والتجربة للوصول للمعلومه وفي حالة الفشل تعاد التجربة بطريقه مختلفه عن السابقة حتى يتم التوصل للمعلومه الصحيحة.

علم النفس الخاص بالعقل وطرق إدراكه للمعرفه: حيث يقوم هذا العلم بدراسة وتحليل الطريقة التي يستقبل بها العقل المعلومة أثناء التعلم سواع كانت هذه الطريقة عقلية وموضوعيه أو ترتبط بمشاعر ونفسية المتعلم التي تجعله يستقبل المعلومة بطريقه تختلف عن الآخر.

ويرتكز علم النفس الخاص بالعقل هذا على أربعة نقاط:

التميز والأنتقاء: وهو اختيار من كم المعلومات الهائل المطروحة لأنتقاء ما هو مفيد ومناسب.

الذاكرة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك ذاكره طويلة الأمد ويتم تخزين المعلومات فيها لمده طويله، وهناك أيضا ذاكره قصيرة الأمد يتم تخزين المعلومات ولكن لمده قصيره.

مراعاة ان يتلامس ما يدرسه المتعلم من معلومات مع واقعه المعاش الواقع المعاش والاهتمام بمعرفة ذلك سلبيا كان أم إيجابيا.

قدرة الدارس على حل المشاكل التي تواجهه ذلك عن طريق معرفة الغاية والهدف لما يدرسه وتطبيق ما درسه لحل مشكلات أخرى مشابهه ومماثله لما درسه ويسمى ذلك بالقياس.

كما يبقى لنا ان نوضح أن هذه الطريقة المستعملة لحل المشاكل تتم كالاتى إما بالاستنباط وهو الانتقال من العام إلى الخاص في حل المشكلة.أو الاستقراء (المقارنة بمواقف مشابهه) عن طريق القياس فنتجه من الخاص إلى العام في حل المشكلة.

ومن جهه أخرى فان سيكولوجيه التعلم يدرس عدة عوامل في عمليه العلم منها الدافع، القالب أو الشكل الذي يحدث فيه التعلم، المنهج التربوى المستعمل، التعلم لذاتى العوامل الاجتماعية التي تساهم في عملية التعلم.

كما ان سيكولوجيه التعلم وتدريب وتكويتن البالغين ان مؤسسات التدريب المهنى تتجه الآن إلى فصل الكفاءات ة المهارات المختلفة بعضها عن بعض وفي المقابل تولى أهمية أكبر بالطرة التي تسمح بامتلاك هذه المهارات بالإضافة إلى انه غالبا ما يكون تحليل وفصل ما يتطلبه عمل ما هو أسهل طريقه لاكتشاف الأهداف التي يجب اتباعها لانجاح هذا العمل.


المراجع

areq.net

التصانيف

نظريات التعلم والتعليم   علم النّفس