المرض القلبي والحمل
مقدمة:
عضلة القلب هي عبارة عن عضلة مجوفة تقع وسط منطقة الصدر مائلة لليسار داخل جسم الإنسان، وهو العضو المسؤول عن ايصال الدم لكل أنحاء الجسم عبر الأوعية الدموية، اثناء فترة الحمل تحدث تغيرات في الجهاز الدوري الدموي، أهمها:
- ارتفاع كمية الدم التي يضخها القلب (20-50%) في الدقيقة، بسبب هرمون البروجسترون.
- ارتفاع حجم الدم.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
إن أمراض القلب يتم تعريفها على أنها حالات مرضية كثيرة تؤثر في عضلة القلب أو الأوعية الدموية، وهي المسبب الرئيس للوفاة أثناء الحمل والولادة.
رعاية الحوامل المصابات بأمراض القلب:
قبل الحمل:
يجب الحصول على استشارة من مختص لتتمكن من اتخاذ خيارات حول الحمل.
خلال فترة الحمل:
يتم وضع خطة للمتابعة الدورية للحفاظ على حالة الأم الصحية ولتجنب حدوث المضاعفات.
الولادة:
الولادة الطبيعية مع استعمال مادة المخدر البطيء تعتبر الطريقة المثلى للولادة، وذلك لتقليل الضغط على عضلة القلب، ما لم تكن هناك بوادر خطر.
بعد مرحلة الولادة :
المراقبة مهمة في أول اسبوعين بعد الولادة لحل التغيرات المفاجئة بعد الولادة، والمتابعة المستمرة مع الطبيب لمدة 6 أشهر.
طرق للمصابات بأمراض القلب:
- الحرص كل الحرص على زيارة مقدم الرعاية الصحية بانتظام خلال فترة الحمل.
- تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب.
- الحرص كل الحرص على الراحة وتجنب المجهود البدني الشاق.
- مراقبة وزن الشخص والحرص على عدم زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي الذي يلزم لنمو الجنين.
- الابتعاد عن القلق والتوتر.
- تجنب التدخين والكحول.
مؤشرات الخطر:
يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن عند ظهور هذه الأعراض وهي كما يلي:
- صعوبة في التنفس.
- خفقان في عضلة القلب وسرعة نبضاته أو عدم انتظامها.
- آلام في الصدر.
- السعال ليلاً أو السعال الدموي.
الرضاعة الطبيعية وأمراض القلب:
يفضل للأمهات الذين يواجهون أمراض عضلة القلب الرضاعة الطبيعية بعد مناقشة الطبيب حول الرضاعة الطبيعية، وعلى التغيرات اللازمة للعلاج والخيارات المتاحة.