الطبيبة المداوية الشفعاء بنت عبد الله، أعلت إسلامها قبل الهجرة، وقد هاجرت إلى المدينة المنورة وقدمت عند الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه إنى كنت أرقى بِـرُقًى فى الجاهلية، وأردت أن أعرضها عليك. فقال صلى الله عليه وسلم: “اعرضيها”. قالت: فعرضتها عليه، وكانت رقية من لدغة النملة، وهي قروح تخرج فى الجنب وغيره من الجسد.فقال: “ارقى بها وعلميها حفصة” [ابن مندة وأبو نعيم].
وكان لها دور مهم فى التعليم وعلاج العديد من الأمراض، فقد خصص لها نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة تقديراً لها، وأصبحت هذه الدار مركزًا علميَّا لجميع النساء، درست بها كثير من نساء المؤمنين تعاليم دينهم، وعرفوا بها القراءة والكتابة.
المراجع
al-hakawati.la.utexas.edu
التصانيف
نساء رائدات شخصيات العلوم الاجتماعية