تجربة شتيرن-غيرلاخ، سميت التجربة باسم علماء الفيزياء الألمان أوتو شتيرن و التر جيرللاك، وهي تجربة مهمة في ميكانيكا الكم عن انحراف الجسيمات الأولية، وأُجرين لأثبات صحة النظرية الكوانتية التي أفادت بأن كمية الحركة المدارية للإلكترون حول النواة مكممه. وباستعمال هذا المبدأ على نموذج ذرة الهيدروجين أدى إلى احتساب نصف قطر مدار الإلكترون المسموح أن يشغله حول النواة وكذلك حساب السرعات التي يمتلكها الإلكترون حول النواة وكذلك حساب الطاقة الكلية للإلكترون.
تتكون هذه التجربة من مغناطيس كبير ينتج حقلا مغناطيسيا متغيرا من خلال شكل قطبيه حيث أن القطب الشمالي مدببا فتكون شدة الحقل المغناطيسي كبيرة بينما القطب الجنوبي ذو مساحة أكبر حيث شدة الحقل المغناطيسي أقل حيث قام العلمان شتيرن وغيرليتش بتسخين عينة من الفضة في فرن كهربائي فتنطلق حزمة من ذرات الفضة في اتجاه هذا المجال المغناطيسي الغير منتظم ونتيجة لذلك تفصل هذه الذرات إلى مجموعات محددة يتم استقبالها بواسطة حاجز في نهاية المسار.