أنطونيو دي جيفارا، هو واعظ المحكمة الإسبانية ورجل الأدب الذي كان عمله التعليمي Reloj de príncipes o libro aureo del emperador Marco Aurelio (1529 ؛ Eng. trans. بواسطة اللورد بيرنرز ،The Golden Boke of Marcus Aurelius ، 1535 ، والسير توماس نورث ، ديال الأمراء ، 1557 ، كثيرًا ما أعيد طبعه خلال القرن العشرين) ، وهي محاولة لاختراع نموذج للحكام ، أصبحت واحدة من أكثر الكتب تأثيرًا في القرن السادس عشر . تلقى الكتاب استحسانًا خارج إسبانيا ، وقد تمت ترجمته على نطاق واسع ، على الرغم من التعبير عن الكثير من الانزعاج من إسناد غيفارا الخاطئ لأجزاء من العمل إلى الإمبراطور ماركوس أوريليوس ، الذي لم تظهر تأملاته إلا في وقت لاحق (1558).
نشأ جيفارا في بلاط فرديناند وإيزابيلا ، وعمل كصفحة للأمير دون جوان حتى وفاته عام 1497. أصبح غيفارا فرنسيسكانيًا في عام 1504 ، وكان واعظًا بالمحكمة عام 1521 ، وعُين مؤرخًا ملكيًا في عام 1526. كان أسقفًا لـ Guadix من 1528 إلى 1537 وما بعد ذلك من Mondoñedo .
كان الخطيب مهتمًا بتطوير نثر ذهبي أكثر من اهتمامه بالمحتوى ، وكتب غيفارا في الغالب عن موضوعات مبتذلة ، مما مكنه من إظهار ذكائه ونمطه المبهج . أعماله الرئيسية الأخرى - Epístolas familiares (1539–42 ؛ "الرسائل المألوفة") ، Menosprecio de corte y alabanza de aldea (1539 ؛ "الازدراء من حياة المحكمة والثناء على حياة القرية") ، وLa década de Césares (1539 ؛ "The Ten Caesars") ، وهو عمل تاريخي ضحل إلى حد ما ، نجح أيضًا في تحقيق الشعبية خلال حياته. يعتبر عمله الآن أكثر بقليل من الاهتمام التاريخي ، مما يعكس بوضوح الأذواق السائدة لمحكمة تشارلز الخامس.