|
وزائِرَتي كأنَّ بِها حَياءٌ
بَذلتُ لها المَطارِفَ والحشايا
يَضيقُ الجلدُ عن نفسي وعنها
كأنَّ الصُبحَ يَطرُدُها فَتجري
أراقبُ وقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ
ويَصدقُ وَعدُها والصدقُ شَرٌ
|
فَليسَ تَزورُ إلاّ في الظَلامِ
فعافَتها وباتَت في عِظامي
فتوسِعُهُ بأنواعِ السقامِ
مَدامِعُها بأَربعةٍ سِجامِ
مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستهامِ
إذا ألقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
|
عنوان القصيدة: في وَصفِ الحُمّى.
بقلم المتنبي.
المراجع
maqola.org
التصانيف
المُتَنَبّي اقتباسات وأقوال الآداب