تاريخ الرصد العلمي
طوال القسم الأكبر من الوقت الذي عاشه البشر على الأرض، كان الإنسان يعتبر الشمس جرماً سماوياً ذا أهمية خاصة.
وبالفعل فقد عبد عدد كبير من الحضارات القديمة الشمس وقد أدرك عدد أكبر منها أهمية الشمس في دورة الحياة بغض النظر عن أهمية الشمس التقويمية والموقعية في تجديد الانقلاب والاعتدال والكسوف والخسوف، فإن الدراسة الكمية للشمس لم تبدأ إلا مع اكتشاف البقع الشمسية ولم تبدأ دراسة خصائصها الفيزيائية إلا بعد ذلك بوقت طويل.
في عام 1611، اكتشف غاليليو بواسطة التلسكوب الذي كان قد اخترعه حديثاً وجود بقع مظلمة على سطح الشمس. ففتح اكتشاف غاليليو الطريق أمام طريقة فلسفية جديدة لدراسة الشمس.
فقد أصبح ينظر إلى الشمس كجرم ديناميكي متغير ومتطور وبات بالإمكان فهم خصائصها وتغيراتها بشكل علمي. وقد ظل التقدم في فهم الشمس يعتمد على قدرة العلماء على إجراء مراقبات جديدة أو محسّنة لمتابعة كل تغير وكل جديد على الشمس.
المراجع
salamosama.wordpress.com
التصانيف
الجغرافيا الكون والجغرافيا الفضاء والفلك العلوم البحتة فلك العلوم التطبيقية