يعتبر التفريخ حجر الأساس و أحد الأعمال الرئيسية التي تتم في مزارع الدواجن ومنها مزارع النعام. و التفريخ ليس علما أو عملا حديثا, فقد تم إجراءه بواسطة المصريون والصينيون القدماء قبل ميلاد المسيح عليه السلام.و على أساس نسبة التفريخ أو الفقس يتحدد مدى الإنتاج والعائد الذي يمكن الحصول عليه في المزارع.كما أن نسبة الفقس تعتبر أحد العوامل الهامة التي تساعد على انتشار تربية النعام. مفهوم التفريخ و شروطه يعرف التفريخ على أنه الحصول على أفراخ جديدة نتيجة تزاوج الآباء والأمهات لإنتاج بيض مخصب (أي به أجنـة) ثم المحافظة على حيوية هذا الجنين بعد وضع البيضة و إتاحة الفرصة له كي يستكمل نموه خلال فترة التفريخ و يفقس ليعطي كتكوت سليم. الأعشاش و وضع البيض يقوم النعام عادة بعمل أعشاش البيض في أماكن و بيئات متعددة.فالأعشاش إما أن تكون في:- الغابات.- المراعي .- في السهول .- في المناطق العشبية.- مسارات الأنهار الجافة.- و كذلك المناطق المكشوفة أو المفتوحة.و العش عادة ما يكون بسيطا و سطحيا ذا حفرة بسيطة خاليا من أي بطانة أو فرش, و في الغالب يتم عمله بواسطة الذكر و قد تساعده الأنثى في بعض الأحيان. تفريخ البيض و الرقاد علية يقوم كلا الأبوين بحضانة و تفريخ البيض, فالأنثى تقوم بالرقاد على البيض و حضانته خلال فترة النهار, بينما يرقد الذكر على البيض خلال فترة الليل.و الأنثى ترقد على البيض يعد ساعتين من شروق الشمس حيث تعطي الفرصة للذكر للراحة ثم تترك البيض قبل الغروب ليرقد عليه الذكر طوال الليل, وبالتالي فالذكر هو الذي يرقد على البيض معظم الوقت. مدة التفريخ و الفقس يستمر التفريخ الطبيعي لمدة 42 – 43 يوما وقد تزيد 4 – 5 أيام عن هذا المعدل. و في بعض الحالات يقدم الآباء المساعدة للكتاكيت للنقر الخارجي وذلك بكسر القشرة للمساعدة على الفقس.
المراجع
اراضينا
التصانيف
الانتاج الحيواني الدواجن