محصول معمر.
· يعطي حشات وفيرة صيفاً وشتاءاً.
· وهو سهل التكاثر ونظراً لأن زوره عقيمة فإنه يتكاثر خضريا (لا جنسياً) بالفسائل.
· ويمكن أن يستمر في الأرض عدة سنين ولا خوف من بقائه في الأرض مدة طويلة لأنه لا ينتشر كالنجيل ويمكن تقليعه وإخلاء الأرض منه بسهولة.
· ويمكن زراعة علف الكمفر في أي وقت طول العام غير أنه لوحظ أن ما يزرع منه في الربيع والصيف يكون أسرع نموا عنه في الخريف والشتاء ولذلك تؤخذ أول حشة منه في الحالة الأولى بعد 2-3 أشهر من الزراعة، بينما تؤخذ الحشة الأولى منه في الحالة الثانية بعد 3-5 شهور من الزراعة.
· ويعطي العلف البالغ 10-14 حشة في العام ويتراوح عمر الحشة 3-5 أسابيع في الربيع والصيف، 5-7 أسابيع في الخريف والشتاء.
· ويختلف وزن الحشات تبعا لخصوبة التربة والعناية بالتسميد. وقد أعطى الفدان أكثر من 50 طناً من العلف الأخضر عند تسميده 3 مرات في العام بواقع 50 كجم سلفات نشادر مرة كل 3 حشات.
· هذا ويمكن زراعة علف الكمفر على جسور الترع والمصارف وفي حدائق الموالح والحلويات والمانجو ليحل محل الحشائش الضارة التي تأوي دودة ورق القطن والتي لا يصاب بها، وربما يرجع ذلك إلى خشونة أوراقه ورائحته الطاردة.
· وهذا العلف ذو طعم مستساغ تقبل عليه الحيوانات والدواجن وهو ذو قيمة غذائية عالية تفوق البرسيم من حيث الطاقة والبروتين والفوسفور.
· وبصفة عامة فإن التركيب الكيماوي والقيمة الغذائية للأعلاف الخضراء يتأثران بدرجة نضج المحصول فالنباتات الصغيرة العمر تحتوى على بروتين أكثر وكالسيوم وفسفور أكثر وعلى الفتيامينات أكثر وتتناقص هذه المكونات ببلوغ النباتات أقصى نموها ونضجها ويحدث العكس بالنسبة لمحتوياتها من الألياف الخام واللجنين.
المصدر:
· كتاب "تغذية الحيوان علمياً وعملياً"، معهد بحوث الإنتاج الحيواني، مركز البحوث الزراعية، ط1، 1997، ص60.
بقلم
محمود سلامة الهايشة
كاتب وباحث وقاص وناقد مصري
المراجع
اراضينا
التصانيف
الانتاج الحيواني الماشية