في العشرين من يوليو عام 1969 أُعلن هبوط نيل أرمسترونغ على سطح القمر و تم تصوير الحدث و عرضه على قنوات التلفاز الوطنية في الولايات المتحدة و تناقلته وسائل الإعلام عالميا.
رجل يمشي على القمر! إنه بالتأكيد حدث لا ينسى، خطوة صغيرة على سطح القمر عنت في ذلك الوقت خطوة ضخمة للبشرية بأكملها.
بعد 32 عاما، قامت قناة فوكس بنشر برنامج بعنوان نظرية المؤامرة : هل بالفعل هبطنا على سطح القمر؟
وضّح هذا البرنامج بعض العلامات و الأدلة التي تثبت أنه لم نهبط على القمر بل إنه من المستحيل، واستند البرنامج على عدة شواهد منها:
التصوير الردئ و الصور المفبركة: كان تصوير الفيديو لهذه المهمة ردئ جدا لدرجة أنه لا يمكن التأكد من صحته أو فحصه، أما عن الصور فقد نشرت ناسا العديد من الصور التي التقطها فريق أبولو 15 لسطح القمر، و اكتشف أن خلفية الصور هي نفسها لم تتغير و كأن الصور تم التلاعب بها، أضيف أيضا أنه من المستحيل استخدام كاميرا في القمر لأن درجة الحرارة تبلغ 250 درجة مئوية، أي كاميرا مهما كان نوعها ستحترق.
علم أمريكا: أظهر شريط الفيديو لهبوط أرمسترونغ على القمر علم أمريكا و هو يتحرك و يرفرف، مع العلم أنه أُثبت أن سطح القمر لا توجد به رياح.
الخيال الظاهر في الصور: أظهرت العديد من الصور أخطاء في الخيال، حيث ظهر في بعض الصور خيال لجسمين أحدهما خيال أسود و الآخر فاتح اللون و بتفاصيل دقيقة مبالغ بها و مخالف للإتجاه الصحيح.
النجوم: لم تظهر أي نجمة في صور أبولو 15 مع العلم أن السماء مليئة بالنجوم المحيطة بالقمر، فكيف حدث ذلك؟
أظهر البرنامج العديد من الآراء و الإثباتات الأخرى التي تضحض هبوط الإنسان على القمر، بإمكانكم مشاهدة الفيديو أدناه.
ظهرت العديد من الإنتقادات لهذا البرنامج من قبل ناسا و غيرها من المفكرين و العلماء و نشر العديد منهم تبريرات لكل إثبات مشكّك تم نشره في هذا البرنامج، و تم الهجوم بقوة على قناة فوكس.
قدمت قناة فوكس تصريحا بعدم مسؤوليتها على الآراء المنشورة في البرنامج موضحة أنها نشرت في بدايته بأن ما ذكر في البرنامج هو ليس التحليل الوحيد لهذه القضية.