الجفاف في سوريا
يتزايد عدد السوريين الذين ينزحون إلى دمشق وغيرها من المدن السورية بحثاً عن العمل بسبب تضررهم من الجفاف الذي أصاب شمال شرق البلاد منذ 3 سنوات وهي المنطقة التي كانت تعد سابقاً سلة الحبوب في سوريا.
وبدأ برنامج الغذاء العالمي مطلع يونيو توزيع سلات غذائية أرز ، حمص ، طحين ، زيت على 200 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررا ، وهي الرقة والحسكة ودير الزور وأكدت المسؤولة في برنامج التغذية العالمي سالي موزاميل أن الوضع في شمال شرق سوريا صعب للغاية وأشارت إلى أن عشرات الالاف من العائلات ستستفيد من هذه المساعدات وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها توزيع مساعدات غذائية على السوريين بحسب برنامج لمكافحة اثار الجفاف وضعته هيئة الأمم المتحدة العام الماضي.
وهاجر أكثر من مليون شخص من المناطق الشمالية الشرقية إلى المدن ، بحسب الأمم المتحدة ، ولم يعد لدى المزارعين من مردود كاف ، وليس هناك ما يقتاتون عليه ويقدر إنتاج محصول القمح ، الذي يعد ثروة استراتيجية في سوريا 3,3 مليون طن لهذا العام بينما كان يبلغ 4,1 مليون طن في عام 2007،
وقالت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم بالنسبه لوضع الجفاف في سوريا سنضطر إلى الاستيراد للسنة الثالثة على التوالي ، مشيرة إلى أن احتياجات السوق المحلية تقدر بنحو 4 ملايين طن وبادرت الحكومة نتيجة لذلك باتخاذ إجراءات عاجلة كتقديم المساعدات وإعادة جدولة القروض ومنح إعفاءات ضريبية للمشاريع الاستثمارية.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري السبت أن حجم الاستثمارات الحكومية لمحافظة دير الزور تضاعف خلال الخطة الخمسية القادمة ليصل إلى 21 مليار ليرة سورية 420 مليون دولار مقابل 11 مليارا في الخطة.
المراجع
arabicpost.net
التصانيف
الحلول والبدائل بيئة الحفاظ على البيئة العلوم التطبيقية