حلول تلوث المياه 

إن الإنسان، وليس غيره، هو المسؤول الأوحد عن مشكلة المياه بوجهيها، الندرة و التلوث، و هناك جملة من الأسباب التي أوجدت نقصا في كمية الماء الصالح للإستعمال ( مشكلة ندرة المياه ) و أهمها :

1- زيادة عدد السكان : إذ أن هناك تسارع في نمو السكان لم يقابله البحث عن مصادر مياه جديدة للمياه.
2- زيادة احتياجات الإنسان للماء : إذ أن ما يزيد عن 60% من سكان العالم يعيشون في المدن، مما يعني زيادة استهلاك الماء بنسب أكبر منها للقاطنين في الريف.
3- سوء استخدام الماء، و عدم الإقتصاد في استعمالاته.
4- ارتفاع عدد المشروعات الصناعية التي تحتاج للماء لأسباب كثيرة.
5- ارتفاع أعداد المشروعات الزراعية المرورية و على وجه الخصوص الشجرية منها.

بعض الحلول لعلاج تلوث الماء:

- الإستعجال في معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها للتربة أو للبحار و المحيطات، والتى يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى فى ري الأراضى الزراعية لكن بدون تلوث للتربة والنباتات التي يتناولها الإنسان والحيوان.
- التخلص من نشاط النقل البحري من تسرب النفط فى مياه البحار من خلال الحرق أو الشفط.
- العمل على دفن النفايات المشعة فى بعض صحاري معينة لأنها تتسرب وتهدد سلامة المياه الجوفية.
- فرض قوانين من أجل المحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر شرب آمن و خال من التلوث ذلك بمنع الزراعة أو البناء أو قيام أى نشاط صناعي يهدد سلامة المياه.
- إعادة تدوير نفايات المصانع بدلاً من رميها فى المصارف و وصولها إلى المياه الجوفية إذا لم يكن هنالك ضرر من إعادة استخدامها مرة أخرى.
- التحليل الدوري الكيميائي والحيوي للمياه بواسطة مختبرات متخصصة في هذا المجال و ذلك لضمان المعايير التى تتحقق بها جودة المياه وعدم تلوثها.
- التقليل من مشكلة تلوث الهواء التي تؤدي إلى تلوث مياه الأمطار وتحويلها إلى ماء حمضي يثير الكثير من المشاكل الخطيرة.
- زيادة الوعي البيئي الذى يؤمن بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث.

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

المشاكل البيئية  بيئة  مشاكل وحلول   العلوم التطبيقية