تلوث المدن ( تلوث القاهرة )
مع كل طلعة شمس تولد مدينة صغير فوق الكرة الارضية عدد سكانها 240 ألف مولود جديد وكل سنة يزيد سكان الارض 90مليون نسمة ففى بعض الدول الزيادة السكانية تزيد بمعدل 4% كل سنة حنى ان السكان يتضاعفون كل 18سنة وعندا تتضخم الزيادة السكانية فان السكان يهجرون مكانهم الى المدن الكبيرة حيث الرزق ومياه الشرب النقية والخدمات المتميزة .
ومن هنا فان 41% من السكان يعيشون فى المدن وقد هجروا الريف وتزيد الاعباء ( من خامات وراعية وخلافه ) على المدن وقد هجروا الريف وتزيد الاعباء ( من خدمات وراعية وخلافه ) على المدن حتى سقطت المدن بخدماتها تحت البناء العشوائى وناءت المرافق بسكانها وشوهت الهجرة فوق السطح أخلاق الزحام وأن أكثر مصادر تلوث البيئة قد اصبحت اليوم داخل المدن بعد ان كان على اطراف المدن واصبحت فى زيادة المشكلة حول المصانع نموات عشوائية دون تخطيط بيئى مناسب مما تسبب فى زيادة المشكلة تعقيدايوميا بعد يوم ويرجع ذلك كله الى عدم وجود استراتيجية قومية للتخطيط العمرانى البيئة على المستوى الطويل . وفى المؤتمر الدولى الثالث للمدن الكبرى الذى عقد بمونتريال عام 1991 وحضره 36محافظا وعمدع ( من بينهم محافظ القاهرة ) قد أكد على ان مشاكل المدن الكبرى ليس فقط خاصة بالبيئة .
وقد صنعها الانسان دون فهم للمخاطر التى تنتظره نتيجة لتقدمه الصناعى وتخلفه الحضارى ولكنها فى الاساس مشاكل سوء تخطيط وسوء تقدير فهى فى الاساس مشاكل كثافة سكانية وما نتج عنها من انهيار الخدمات وتضخم وانفلات عمرانى عشوائى ضاعت معه معالم وشخصية المدن الجميلة ومنها القاهرة . كما ان مدينة المكسيك التى تعانى من اكبر نسبة تلوث بين مدن العالم والتى كان عدد سكانها عام 1950 – 3مليون نسمة سوف يصل عدد سكانها فى نهاية هذا القرن الى 26مليون نسمة ولقد احتلت مشكلة المرور والاعداد الهائلة من السيارات الخاصة كعامل رئيسى فى تلوث اجواء المدن مساحة كبيرة من المناقشات التى دارت فى المؤتمر .
وظاهرة غزو المدن تعتبر سمة مميزة لدول العالم الثالث ويتوقع ان تكون 9/10 الزيادة فى سكان المدن من نصيب دول العالم الثالث وخلال الاعوام الـ28 القادمة وضمن 23مدينة سوف يزيد عدد سكانها على 10ملايين نسمة فان اربع مدن فقط تنتمى الى دول العالم المتقدم ( وهى لوس انجيلوس وموسكو ونيويورك وطوكيو ) بينما تنتمى بقية المدن ( 19مدينة ) الى دول العالم الثالث حيث يصل معدل زيادة السكان بها الى 3 . 6%سنويا مما يعنى ان سماتعا سيتضاعفون فى اقل من 20عاما فمثلا سكان القاهرة قد قفز عددهم الى 6 . 5مليون نسمة فى خلال 34سنة وذلك فى الفترة من 1947 – 1981 ووصل عددها حاليا الى 9 . 1مليون نسمة ومن المتوقع ان يزيد عددهم الى اكثر من احدى عشر مليون نسمة فى السنوات القادمة ويعلل مسئولو السكان والبيئة مشكلات الزحف نحو المدن .
النسمة المسموح بها عالميا |
النسب فى مدية القاهرة |
الملوثات
|
75 ميكروجرام/م2 |
250–523 ميكروجرام/م2 |
الاتربة العالقة بالهواء
|
15طن /ميل2/شهر |
150طن/ميل2/شهر |
الاتربة الساقطة فوق سبرا الخيمة
|
15 طن/ميل2/شهر |
478 طن/ميل2/شهر |
غبار الاسمنت ـ حلوان
|
75 ميكروجرام/م2 |
1888ميكروجرام/م |
الاتربة العالقة ـ حلوان
|
8 . 5 ميكروجرام/م2 |
15ميكروجرام/م2 |
تلوث الرصاص
|
- تلوث الهواء من عدة مصادر منها زيادة عدد السيارات ووجود المصانع وغيرها
- النفايات : فطبقا لارقام منظمة الصحة العالمية فان اقل من 60% من سكان المدن يتمتعون بوجود خدمات صرف صحى مناسبة و0% من المبانى يوجد بها صرف صحى و90% من مخلفات الصرف لا تعالج مما يؤدى الى تلوث البيئة
- لا يزال معظم سكان المناطق العشوائية بالمدن بعيدين عن مصادر المياه النقية ويشربون مياها ملوثة .
ان مشكلة التلوث ليس محدودة المساحة واضحة المعالم بل تشابكت وتشعبت جوانبها واضحت احدى المؤرقات العالمية فالقاهرة اصبحت تحتل المرتبة الثالثة بين اكثر مدن العالم تلوثا ونرة على مداخل القاهرة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا نجد اكوام القمامة تعيش جنبا الى جنب مع البشر والامر لا يقتصر فقط على القاهرة وحدها بل فى معظم المدن الرئيسية ويمكن ان ينسحب على بقية المرافق ( كالمياه والصرف الصحى والكهرباء ) وأنه اذا كان فى مصر نصف مليون مدمن فهذا بشكل فى نهاية 1% من عدد السكان تقريبا وفى حين ان ما يعانى من التلوث لا تقل نسبته عن 90% ونخلص من ذلك الى ان التلوث اخطر مرض لأنه يصيب المجتمع بالكامل ولا يقتصر على فئة دون الاخرى ولكن آثاره لا تظهر مباشرة.
ومن مظاهر التلوث فى مدينة القاهرة ما يلى:
- التلوث بعادم السيارات والضوضاء الناتجة عنها: فاذا نظرنا الى السيارة نجد ان النظرة الاجتماعية تجاها قد تحولت من الكماليات الى حتمية ضرورية وعدد سيارات مدينة القاهرة هو مليون و137ألف و555سيارة ويزيد عددها سنويا بنسبة 34% وتقطع فى القاهرة كل يوم نحو خمسة ملايين رحلة ولقد ثبت ان 60% من أسباب الضوضاء مصادرها وسائل المواصلات وهى من اشد المصادر ازعاجا لانها تلازم الانسان فى المنزل والطريق والعمل والنتيجة تكدست شوارع القاهرة بالسيارات من كل نوع ويكفى 1000سيارة فقط لتنفث 3200كيلو جرام من اول اكسيد الكربون الذى يختلط بالهواء وحوالى 350كيلو جرام بخار للبنزين سبق الحديث عنها من المواد التى تضر بصحة الانسان.
- تزايد نسبة الاتربة المتساقطة والعالقة والغازات السامة فى مدية القاهرة بلغت اضعاف النسب العالمية ويرجع السبب الرئيسى فى ارتفاع هذه الملوثات الى النشاط الانسانى والصناعى ولم يكن المقطم هو السبب الرئيسى حيث ان الاتربة تحمل تركيزات عالية من الرصاص كما ان المنطقة الصناعية بحلوان ومصانع الاسمنت بها تؤثر على جو المعادى فى فصلى الشتاء والخريف.
ففى حلوان وحدها 17صناعة للاسمنت والاسبستوسى والسيارات والحديدوالصلب وأعمال الصلب والخزف والصينى والفخار والمواسير والكوك والكيماويات والاسمدة والصناعات المعدنية والكهرباء ويصدر عن هذه الأنشطة جسيمات صلبة وأكسيد كبريت ونيتورجين وأول أكسيد الكربون ورصاص وكادميوم ودخان وأمونيا وايدروجين ويقطن حلوان نحن نصف مليون نسمة ويعمل بها 100ألف عامل ويصاحب الملوثات طبيعية مناخية تتميز بارتفاع الحرارة وسرعة الرياح المنخفضة مع ندرة وانعدام الامطار فتتركز هذه الملوثات مع تفاعلاتها تحت اشعة الشمس فتنتج ملوثات اخرى اشد خطورة ومعدل الترسيب السنوى بلغ 304جرامات لكل متر فى الشهر بعد ان كان 43جراما منذ عشرين عاما . وهناك ثلاث بؤر رئيسية تحيط بالمنطقة أولادها منطقة الشركة القومية للأسمنت والثانية شكرة بورتلاند طره والثالثة مصنع الحديد والصلب والكوك حيث تصل معدلات الترسيب الى 406جرامات فى المتر المربع .
ولقد تغيرت منطقة حلوان خلال العقود الاخيرة من منطقة سياحية للاستشفاء تتميز بعيونها الكبريتية وهدوئها الى منطقة تكامل صناعى من اشد مناطق مصر بل افريقيا ازدحاما بالمصانع وعمال المصانع وتتصاعد الغازات السامة والخامقة من تلك المصانع مخلفة عاصة أو غمامة من هذه المواد تغطى سماء المنطقة بصفة دائمة بالاضافة الى تلوث المياه الجوفية حيث ان المياه الناتجة عن الصناعات النختلفة والمحملة بالسموم ونفايات المصانع تشكل تهديدا خطيرا لاراضى الزراعية وللسكان ايضا بل وكل انماط الحياة من ماشية وطيور ونحل وخلافه والتأثير المباشر على عدم صلاحية هذه المياه لرى الاراضى المستصلحة بالاضافة الى امكانية حدوث هزات ارضية بالمنطقة بعد ان يصل حقن الارض بالمياه الملوثة الى حد يسمح بحدوث هبوط فى القشرة الارضية لبعض المناطق وثبات مناطق اخرى مجاورة . ونظرا لعدم انتظام الصخور المكونة للمناطق الصحراوية حول المصانع واختلاف صخورها ( بين حجر جيرى وطفلة وتربة طينية ) فان احتمالات تزحزح الكتل الصخرية تجاه بعضها البعض القائم وخطير ولنأخذ المثل الذى حصل بأراضى كلورادو فى أمريكا فى منصف السبعينات حيث حدثت هزات أرضية نتيجة لدفن نفايات المصانع فى الأراضى وعندما توقف صرف مياه المصانع توقفت الزلالز كما ان زيادة ملوحة التربة حول المصانع سيؤدى الى تمليح الأراضى الزراعية المحيطة .
كما اثبتت القياسات ايضا ان كمية الدقائق العالقة بجو حلوان بلغت 946 ميكروجرام المتر المكعب من الهواء كمتوسط سنوى فى عام 1990 ( بالنسبة المسموح بها دوليا هى 75ميكروجراما للمتر المكعب بعدها يبدأ الخطر ) وهذا يعنى ان حلوان قد تعدت خط الخطر بـ12 ضعفا كما سجلت كمية الدخان 52ميكروجراما للمتر المكعب فى نفس المنطقة وبلغت معدلات ثانى اكسيد الكبريت 14ميكروجراما كمتوسط لكل العينات عام 1990 واذا كانت كمية غبار الاسمنت الساقطة على المدينة تبلغ كحد أقصى مسموح به دوليا 15طنا لكل ميل مربع فى الشهر فان القياسات الواقعية سجلت وجود 478طنا من غبار الاسمنت الناتج من مصانع انتاج الاسمنت فى كل ميل مربع وكل هذه الملوثات كما يقول الدكتور مسلم شلتلوت أدت الى زيادة امتصاص وتشتيت الاشعاع الشمسى المباشر فى الاوال الموجبة المرئية وفوق البنفسجية مما أدى فى النهاية الى ضعف كمية الاشعاع الشمسى الساقطة على مدينة القاهرة .
وهذا يؤدى الى انتشار حالات ليونة العظان وانتشار الامراض الجلدية بالاضافة الى الامراض التنفسية المختلفة وامراض الحساسية بأنواعها وأمراض السرطان بأنواعه ( خاصة سرطان الجلد والرئة ) وغيرها ومن الجديد بالذكر وجود نوع من الاكاروسات ( العناكب ) تسمى أكاروسات تراب المنازل تنتشر عن طريق الهواء ومحملة على ذرات التراب العالقة فى الجو كما تنتشر أيضا انواع منها بواسطة المواد الغذائية التى لا يخلو منها منزل بمصر ( مثل الفول والارز والقمح والشعير ويغرها ) وهذه الاكاروسات توجد على الاسرة والوسائد وفى حجرات النوم وتسبب الحساسية للانسان إلا أنه لم يكتشف حتى الآن كيفية حدوث هذه الحساسية ومظاهر الحساسية تختلف من شخص لآخر فهى قد تظهر فى صورة مبسطة مثل حدوث تهيج فى الجلد وميل للهرش . وقد تشتد مظاهر الحساسية لتصل الى درجة الأزمات الربوية الصدرية والوسيلة المثلى للتخلص من هذه الاكروسات لتراب المنزل هو الحرص على التهوية الجيدة للحجرات باستمرار خاصة اثناء تنظيفها ويفضل وضع كمامة من القماش على أنف وفم الشخص القائم بالتنظيف . كما اثبت البحلى العلمى ان ورق الحائط بجميع انواعه يسبب بدوره ارتفاع نسبة مادة الأرسين ( الارتنج السام ) فى الهواء ويكون له تاثيرات صحية ضعيفة جدا ولكن باستمرار وجوده لسنوات طويلة لابد ان يؤدى فى النهاية الى بعض الامراض العصرية التى تعانى منها الانسان دون تحديد المسببات الحقيقية لها .
- تداخل المساكن مع المصانع بطريقة عشوائية يساعد تدمير الحياة وتسمم الحيوانات والانسان وتلوث البيئة فلقد اشارت احدى الدراسات الى التأثير التراكمى لمداخن المصانع فى انسجة والاعضاء الرخوة بجسم الحيوان واهمها الكبد والكلى وكذلك العظام التى اخذت منها عينات وبالبحث وجد بها آثار مرضية شديدة الخطورة اذا ما قورنت بحيوانات اخرى فى مناطق بعيدة عن التلوث كما اشتمل البحث على التأثير السمى لهذه الملوثات يصل الى هذه الاجنة بدرجة كبيرة مما يؤكد التأثير الضارة على الانسان وصحته .
ولقد ذكرت احصائية أنه قد بلغ فاقد الاسمنت المتطاير يوميا على منطقة حلوان 200طن بنسبة 5 . 5% من الطاقة الانتاجية يؤدى ذلك لانخفاض الاشعة فوق البنفسجية بنسبة 20% مما يسبب للافال حلوان امراضا كالكساح ولوين العظام وانه اذا كان الانسان يتنفس فى اليوم الواحد على مدار 24ساعة 22الف مرة ويدخل خلال رئتيه حوالى 120مترا مكعبا من الهواء بما يعادل 44ألف مترمكعب فى العام فان ذلك يعنى رئتيه تستقبلا من نصف كيلو جرام من الملوثات والميكروبات سنويا كما ثبت ان مادة "السيلكا" الناتجة عن صناعة الاسمنت الابيض تسبب مرض الحجر الرئوى اما عن الذرات الدقية من غبار هذه المصانع فتدخل الجهاز التنفسى وتصيب سكان المطقة بنزلات شعبية وحساسية صدرية واحتقان فى الرئة لمرض القلب . كما ان الحيوانات الأليفة فى منطقة المعادى "من قطط وكلاب" تكرر اصابتها بأمراض الجهاز التنفسى والحساسية شأنها شأن الانسان وان اصابة الحيوانات فى هذه المنطقة بالأمراض يمكن ان يؤدى الى انتقالها الى الانسان ( عن طريق اللحوم والألبان ومنتجاتها وبالملامسة وغيره ) .
- تحول القاهرة الى مستودع ضخم لكل الانشطة البشرية سواء كانت انتاجية ام غير انتاجية وتخلت عن دورها العمرانى القيادى لتصبح تجمعا للأحياء المتباينة مما يستهلك الكثير من حيوية الدولة ومواردها وان مشاكل القاهرة من خارج القاهرة فسكان القاهرة ليسوا من موالد القاهرة والمستودعات البشرية التى تزود القاهرة بالمهاجرين هى جنوب الدلنا والمنوفية بالذات ومن قلب الصعيد اسيوط وسوهاج وقنا .
- حدوث سلوكيات غير حضارية فى المدن عموما ومنها القاهرة ومن امثلتها :
- القاء المناديل الورقية بعد استعمالها فى الشوارع يزيد من انتشار الاوبئة والجراثيم ولا سيما الامراض المعدية شديدة العدوى مثل ( السل والدفتريا ) ويجب وضعها فى صناديق القمامة وعدم القائها فى الشوارع ويفضل اضافة مادة مطهرة الى المناديل لقتل الميكروبات .
- عدم توفر صناديق القمامة فى بعض الاماكن مما يساعد على انتشار التلوث او وضع صناديق القمامة فى مكان مرتفع ( اكثر من متر ) وغالبا ما ترسل الاسرة المصرية اصغر ابنائها عادة لإلقاء القمامة بالصناديق وعادة يكون الطفل اقل من صندوق القمامة فنجد الصناديق فارغة والقمامة حولها لتكون مرتعا خصبا للحشرات والحيوانات الضالة وتصدر لنا 42مرضا فقط .
- طريقة غير حضارية لنقل الاغذية سريعة التلوث ( مثل اللحوم وغيرها ) وتركها مكشوفة للذباب ومصادر التلوث الاخرى كما قد يقوم البعض برشها بالمبيدات الحشرية مما يزيد التلوث والتسمم .
- قيام بعض اصحاب العمارات باضافة عدة ادوار الى عمارتهم القديمة مما يعرضها للسقوط وتشوه المنظر الحضارى للمدينة كما قد يوم بعض اصحاب العمارات القديمة بتحويل الادوار الاولى من عماراتهم الى محلات تجارية مما يعرض العمارة بأكملها للخطر ويشكل تهديدا شبه دائم لسكانها .
- انتشار الاعلانات التى شوهت الشوارع والميادين واللغة والقيم وحجبت الشمس والهواء عن البيئة .
- تكدس القمامة وانتشاره أمام المدارس والمستشفيات والمصالح الحكومية مما يساعد على انتشار الامراض وتلوث البيئة . أو القيام بحرقها وتصاعد الغازات والادخنة الى تلوث البيئة ايضا وتصيب الانسان بالامراض .
- يلاحظ ان الاحذية تحفظ فى المحلات خلف الفاترينات النظيفة المحكمة الجميلة بينما ارغفةالخبز تباع على الارصفة ومعرضة للتلوث بالميكروبات وغيرها من صور التلوث فى الشوارع .
- يقوم بعض تجارب اللب بنفخ الكيس بالفم لوضع اللب والسودانى وهو فى الحقيقة يقوم بتوزيع الميكروبات على جميع الزبائب أكلى اللب .
- منظر مألوف ان نجد سيارة كسح المجارى الحكومية والقطاع الخاص تقوم بالقاء مياه الكسح فى المجارى المائية .
- منظر مؤذ ان تجد سيارة مرسيدس ثمنها اكثر من 120ألف جنيه ويقوم راكبها بالقاءها المناديل الورقية والاطعمة من شباك السيارة فى شوارع القاهرة والى غير ذلك من مظاهر التلوث والسلوكيات غير الحضارية بمدينة القاهرة وغيرهامن المدن الاخرى .
المراجع
eipr.org
التصانيف
النظام البيئي بيئة أحداث بيئية العلوم البحتة