تُعرف أنواع المرجان التي تشارك في بناء الشعب المرجانية بمصطلح يوناني hermatypic (أي غير متأثرة بالعوامل الخارجية) أو بمعنى آخر صلبة؛ ذلك لأنها تستخرج كربونات الكالسيوم من مياه المحيطات لتكوين هيكل خارجي قوي ودائم يحمي أجسامها الناعمة الشبيهة بالجيب.

بينما تُعرف الأنواع الأُخرى بالمرجان الطري soft Coral؛ وهو نوع لا يشارك في بناء الشعاب المرجانية، هذه الأنواع من المرجان هي كائنات مرنة شبيهة بالأشجار والنباتات وتشمل المرجان المروحي أو مراوح البحر sea fans وسياط البحر sea whips.

يشار لكل مرجان فردي على أنه ورم polyp، وتعيش الأورام المرجانية Coral polyps على كربونات الكالسيوم داخل هياكل أسلافها، ما يضيف هيكلها الخارجي الجديد على البنية القديمة الموجودة. تنمو الشعاب المرجانية بشكل تدريجي، تضيف على هيكلها الخارجي هيكلًا صغيرًا في كل مرة، مع مرور القرون تصبح من الملامح الهائلة للبيئة البحرية.

توجد الشعاب المرجانية في كافة محيطات العالم، من جزر ألوشيان Aleutian Islands قبالة سواحل ألاسكا حتى المياه الاستوائية الدافئة للبحر الكاريبي، لكن أكبر الشعب المرجانية اكتُشِفت في المياه الضحلة بالمناطق المدارية وشبه الاستوائية، أكبر هذه الشعاب هو الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، ويبلغ طوله أكثر من ٢٤٠٠كم.

وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، اكتشف العلماء ٢٠٪ فقط من قاع المحيطات، وعلى هذا النحو يواصل مستكشفو المحيطات اكتشاف الشعاب المرجانية التي لم تكن معروفة من قبل والتي كانت موجودة على الأرجح منذ مئات السنين.


المراجع

ibelieveinsci.com

التصانيف

بيئة وطبيعة  الجغرافيا  مصر  الحيود المرجانية