تقع محمية عجلون على جبال عجلون الشهيرة شمال المملكة الأردنية الهاشمية، على بعد 8 كم شمال غرب مدينة عجلون. وكانت هذه المحمية تدعى بمحمية زوبيا الواقعة في منطقة برقش ضمن أراضي إربد حيث بدأ برنامج إكثار الأيل الأسمر، بعد ذلك انتقلت المحمية إلى منطقة اشتفينا شمال غرب برقش وهي من ضمن أراضي عجلون بعد تأسيس محافظة عجلون.
تعتبر محمية عجلون من المحميات التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة وتأسست سنة 1989. الذي نفذته مؤسسة نهر الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدعم من الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من خلال مؤسسة الإنقاذ الأسبانية- ريسكاتي والحكومة اليابانية.
تبلغ مساحتها 13 كيلومترا مربعا وترتفع ما بين 700 إلى 1500 متر عن سطح البحر تغطيها غابات كثيفة من أشجار البلوط، البطم، القيقب، العبهر، الخروب، الزعرور، الأجاص البري والسويد. وتقوم الجمعية بإعادة وإكثار نوع من الأيائل البرية المسماة : (الأيل الاسمر) إلى هذه المحمية التي تتميز بندرتها والتي أنقرضت من المنطقة منذ أكثر من 100 عام.
تمتاز المحمية بتنوع حيوي وهي تضم عدد من الأشجار البرية بالاضاف إلى :
- 200 نوع من النباتات والإزهار البرية (شقائق النعمان, الدحنون, الزعمطوط, اللوف, الحميض, الصفير, السوسنة السوداء, الأقحوان, وغيرها).
- 30 نوع نبات طبي ( الجعدة, رجل الحمامة, القدحة، الختمية, القرصعنة, العنصل, وغيرها).
- 8 أنواع من المفترسات (الذئب, الضبع, القط البري، الثعلب الأحمر، السمور، الغريري، الواوي، الفساية)
- 4 أنواع من القوارض (فأر الحقل, السنجاب الفارسي، النيص, الخلند ).
- 16 نوع من الزواحف (السلحفاء الاغريقية, الأفعى الفلسطينية، السحلية الخضراء وغيرها).
- 40 نوع من الطيور(الصقرالحوام, عقاب الحيات, الحجل, الهدهد، البلبل وغيرها).
علما بأن المحمية تحتوي على العديد من الأنواع المهددة بالانقراض عالميا ( بخور مريم, وخمسة أنواع من الأوركيد).
بدأت المحمية عملها الفعلي مع بداية شهر أبريل 2004. فهي توفر مرافق لمحبي الطبيعة وتنظم برامج سياحية أهمها:
- مشي في الممرات السياحية بمرافقة الدليل البيئي داخل المحمية.
- زيارة المواقع الأثرية والسياحية المجاورة والقريبة من المحمية بمرافقة الدليل.
- المبيت في الأكواخ المخصصة لذلك داخل المحمية.
- استقبال الزوار وإرشادهم وتعريفهم واطلاعهم على المحمية وأهدافها ونشاطاتها من خلال مركز الزوار.
- دكان بيئي لبيع وعرض المنتجات المحلية للقرى وتسويقها.
- تقديم وجبات طعام من التراث المحلي الطبيعي في المحمية.
- جولات سياحية داخل القرى المحيطة بالمحمية وتناول وجبات الطعام عند بعض العائلات من المجتمع المحلي.
- تدريب بعض أعضاء المجتمع المحلي من أصحاب الحرف اليدوية وتطوير مهاراتهم من خلال مركز الحرف اليدوية.
كما تشرف الجمعية على عدة مشاريع للتطوير الزراعة وتنمية المنطقة من اهمها:
- مشروع ادارة مساقط المياه
- مشروع تطوير حوض اليرموك
- مشروع التنوع الحيوي الزراعي في خدمة المجتمع المحلي للمحافظة على التنوع الحيوي.
المراجع
al-hakawati.net
التصانيف
بيئة وطبيعة الجغرافيا الأردن