كيف تكون متميزًا:

كل إنسان سوي وطبيعي يطمح لأن يكون متميزاً إيجابياً في مجاله وفي حياته وبين الناس ، وكل إنسان يرغب في قرارة نفسه أن يكون شيئاً مذكوراً وان يثبت وجوده في الحياة بشكل أو بآخر ، فكيف تكون متميزاً في الحياة؟ هذا ما سنعرفه بالآتي:

  • أولاً: استغل قدراتك العقليّة حتى أقصى حد ، ولا تتوقّف عند مستوى معرفي معين ومحدد ، بل اسع دوماً لتطوير قدراتك الذهنيّة والعقليّة بالقراءة والدراسة والتثقف.
  • ثانياً: عليك أن تمتلك إرادة حديدية لا تعرف اليأس أو الإستسلام، وكن متوثباً دائماً نحو الأمام ، وكن مبادراً ولا تلتزم الصمت في وقت تكون الحاجة فيه ماسّة للكلام ولا تقعد مكانك في الوقت الذي تكون فيه الحركة ملحّة وماسّة ومطلوبة، وتأثّر بالإيجابيين ولا تحفل بالسلبيين المحبطين.
  • ثالثاً: كن لبقاً ودوداً سهل المعشر وطيب المحضر، مبتسماً باشّاً في وجه الجميع ، لا يرون منك ما يسوؤهم، ويجدون عندك ما يتوقون إليه من اهتمام وحنان ومحبة وتشجيع وتقدير وكرم وإطراء واحترام.
  • رابعاً: عليك أن تدرك كل صفات ذاتك وتفهمها جيداً ، فتعمل على إصلاح السلبي فيها ، وتعمل على تعزيز وتقوية وإثراء الايجابي فيها، لكي يراك من حولك دائما في أبهى صورة في المظهر والجوهر.
  • خامساً: احرص على أن تكون معنوياتك في كل الظروف والأوقات عالية ، فمن الملاحظ أن الناس تجتمع حول الإنسان المتفائل المقبل على الحياة ، المفعم بالأمل والنشاط والفرح الداخلي، والمنسجم مع الذات ومع الوجود، في الوقت الذي تنفر فيه الناس من كل إنسان مكتئب ومتشائم وخامل ويائس من الحياة.
  • سادساً: أترك دائماً انطباعاً حسناً عنك، كي تجعل الناس يفتقدونك وأنت غائب، ويترقبون حضورك وتواجدك بينهم ، وتصرف وأنت تعلم أن الجميع يراقب تصرفاتك وحركاتك وسكناتك وأقوالك وأفعالك وحركاتك، فلا يصدر عنك إلا ما يجعلك تتباهى منه وفيه أمام الآخرين ، وكن في كل الظروف والأماكن ذلك الشخص الذي تود له أن يكون كما تتمنى وترغب له أن يكون دائما.
 

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

مهارات الحياة   العلوم الاجتماعية   علم النّفس