كيف تصبح اجتماعيا

اللطف والتعاطف في التعامل مع الآخرين

يُحاول الشخص الاجتماعي والمحبوب التفاعل مع الآخرين من خلال إظهار التعاطف معهم عند التعرض لمواقف متعددة تحتاج إلى إظهار مشاعر سلبية أو إيجابية،[٢] كما يسعى الشخص الاجتماعي لمعاملة الآخرين بطريقة لطيفة ودية، حيثُ لا يحتاج ذلك إلى فنّ أو مهارة، فقط بالتدريب من خلال تبادل الأدوار بوضع ذاته مكان الآخرين واختبار ردود الأفعال المحتملة، حيثُ يُعامل الشخص الاجتماعي من حوله كما يُحب أن يُعامل.

مشاركة الآخرين بعض المعلومات

يقوم الشخص الاجتماعي بتوطيد أواصر المحبّة مع الأصدقاء المقربين من خلال الكشف عن بعض المعلومات الشخصية التي من شأنها تسهيل معرفة الشخصية وطريقة التعامل معها،[٤]كما يمكنه جذب انتباه الآخرين من خلال طرح الأسئلة المفتوحة التي تفتح باب الحديث الطويل وتحتاج إلى مناقشة.

تنمية المهارات

يقتل الشخص الاجتماعي مخاوفه تجاه البدء بعلاقات جديدة، حيثُ يُبادر للانضمام لمجموعة جديدة،[٤] للتفاعل مع بيئة مُفعمة بذات الاهتمامات الشخصية، وذلك لتطوير المهارات وتنمية الهوايات المختلفة، ومن الأمثلة على ذلك الانضمام لدورات خاصة لتعلّم الرسم أو الطهي أو غيرها من الهوايات الأخرى،[٥] كما يجب أن يكون الشخص الاجتماعي مواكباً للتطورات ومطلعاً على الأحداث والأخبار المختلفة، لمناقشتها مع الآخرين، دون الخوض في الأحاديث الجدلية، كالسياسة، كما يسعى لقراءة الكتب لا سيما تلك التي تُركز على تطوير المهارات الاجتماعية المختلفة لتكوين شخصية اجتماعية محبوبة وجذابة عند تطبيق ما تمّ تعلّمه من هذه الكتب على الصعيد العملي.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

يُمكن تنمية المهارات الاجتماعية من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، التي يتمّ فيها التعرّف على العديد من الأصدقاء الجدد والتحدث معهم بمواضيع مختلفة ومتنوعة، وإمكانية الحصول على المعلومات بطريقة سهلة من خلال استخدام الإنترنت والبحث عنها، وذلك لتسهيل الإجابة على بعض الأسئلة أثناء المحادثة.

توطيد العلاقات

يجبُ ألّا يكتفي الإنسان الاجتماعي ببناء العديد من العلاقات العابرة بل يجبُ أن يسعى لتطويرها لتُصبح علاقات أبدية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ تطوّر مثل هذا النوع من العلاقات يحتاج إلى الوقت، ومرور الطرف الآخر بعدّة اختبارات مختلفة وبالطبع التحقق من توافق الشخصيات مع بعضها البعض.

العناية بالمظهر الخارجي

يجب أن يكون الإنسان الاجتماعي مُهتماً بذاته وحريصاً على نفسه من خلال الاهتمام بالمظهر الخارجي كارتداء ملابس جذابة وأنيقة ونظيفة، تعكس جاذبية الشخصية الداخلية وذوقها الرفيع، وتُؤثر من النظرة الأولى على الآخرين وتجذبهم.

تقديم المجاملات

يسعى الشخص الاجتماعي إلى كسر الحواجز وتوطيد العلاقات من خلال مدح الآخرين وتقديم المجاملات لهم، كإخبار أحد الأصدقاء بأنّ ملابسه جميلة أو أنّه يُثير اهتمام الآخرين، وغيرها من المجاملات الصادقة والإيجابية الخالية من المبالغة.

التواصل البصري

يُقدر الشخص الاجتماعي أهمية التواصل وجهاً لوجه، حيثُ تكمن أهمية ذلك في القدرة على التعبير عن المشاعر وتفهّم المواقف بطريقة أفضل من التواصل عبر الوسائل الأخرى كالإنترنت أو الهاتف، كما يُركز الشخص على التواصل البصري الذي يعكس مدى الاهتمام بالطرف الآخر وتقدير حديثه، آخذاً بعين الاعتبار عدم.


المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

مهارات الحياة   العلوم الاجتماعية   علم النّفس