أهمية تطوير الذات

  1. إرضاء الله تعالى وتحقيق معنى الخلافة: وتخص هذه النقطة الذين يحملون عقائد إيمانية، ويؤمنون بأن العمل والتطوّر يُحقّقان معنى الخلافة على الأرض، ويُساعدان الإنسان في رحلة سعيه في الحياة الدنيا من أجل إرضاء الله تعالى.
  2. قتل المشاعر السلبية وبعث الإيجابية والتفاؤل في النفوس: إن تطوير الذات يعني اعتناء الإنسان بنفسه ومراقبة أهدافه فما إن يُحقّق هدفًا حتى يبدأ الآخر يلوح بالأُفق، والتفكير الدائم بالأهداف، وتطوير الذات يقتل المشاعر السلبية كمشاعر القلق، والخوف والإحباط، والكسل ويبعث الإيجابية والتفاؤل داخل الإنسان.
  3. المُساهمة في تقدُّم المجتمع ورفعته: إن أهمية تطوير الذات لا ترتبط بذات الإنسان وحده، وإنما تنعكس أيضًا على المجتمع، فلو اعتنى كل فرد بتطوير ذاته لكانت النتيجة مجتمعًا متطوّرًا متقدّمًا.
  4. تحسين المستوى المعيشي: إن تطوير الذات الدائم يؤدي إلى تحسين المستوى المعيشي للفرد، بسبب التطوّر العلمي والمعرفي واكتساب الخبرات المختلفة.
  5. زيادة ثقة الإنسان في نفسه: إن رؤية الإنسان لأهدافه مُحقّقَة بعد أن كانت مجرد أحلام تزيد من ثقة الإنسان في نفسه وقدراته، مما يُعزّز من إقدامه على اتخاذ القرارات.
  6. التطوّر على المستوى الشخصي: حيث يُساعد تطوير الذات على اتساع مساحات التفكير، وتحسين الصحة عبر ممارسة الرياضة وتطوير المهارات، للشعور بالسعادة والغبطة.
  7. كسر الروتين: من النقاط التي تُضاف إلى أهمية تطوير الذات كسر الروتين، فتطوير الذات يطرد شعور الملل والرتابة.
  8. تحفيز الآخرين والعيش في بيئة إيجابية مُنتِجَة: إن تطوير الإنسان لذاته ينعكس أيضًا على المجتمع والبيئة المحيطة به، فالإنسان الإيجابي تنعكس طاقته الإيجابية على من حوله، فإيجابيته تنعكس على أهله ومحيطه وأصدقائه.

المراجع

sotor.com

التصانيف

مهارات الحياة   العلوم الاجتماعية   علم النّفس