غريغور يوهان مندل، هو عالم نبات وراهب من النمسا، عمل على صياغة القوانين الأساسية للوراثة وأدَّت تجاربه في إكثار نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة.
وُلد في هينزندورف بالنمسا. كان من عائلة فلاحة فقيرة، وكان مندل طالباً ممتازاً، وقرر أن يصبح مدرساً. ولما كان كثير من المدرسين آنذاك كهنة، دخل مندل سنة 1843م دير القديس توماس في برون بالنمسا (برنو الآن في تشيكيا) وعمره 21 سنة، وأصبح قسيسًا سنة 1847م.
كان الدير مركزاً علمياً بالإضافة إلى كونه مركزاً دينياً ؛ فالتقى مندل بالعديد من العلماء هناك. وفي سنة 1851م، بعثه الدير لدراسة العلوم والرياضيات في جامعة فيينا. وعاد إلى الدير سنة 1853م، ودرّس علم الأحياء والفيزياء في مدرسة عليا محلية لمدة 14 سنة. وجاءت شهرة مندل من بحوثه في حديقة الدير.
أعماله:
درس مندل في تجاربه في الوراثة، سبعة أزواج من السمات في نباتات البازلاء وبذورها. وشملت تلك السمات 1ـ البذور المستديرة أو المتجعدة. 2ـ النباتات الطويلة أو القصيرة.
عمل مندل باستيلاد آلاف النباتات وتهجينها ولاحظ خاصيات كل جيل لاحق. فنباتات البازلاء، مثل جميع الكائنات الحية تنتج نسلها عن طريق اتحاد خلايا جنسية خاصة تُسمى الأمشاج. وفي نباتات البازلاء، يتحد مشيج ذكري، أو خلية ذكرية، مع مشيج أُنثوي، أو خلية بيضة لتُكوّن البذرة.استنتج مندل أن السمات تنتقل خلال عناصر وراثية في الأمشاج.
وتُدعى هذه العناصر اليوم الجينات (المورِّثات). واكتشف أن كل نبتة تتلقى زوجاً من الجينات لكل سمة، بمعدل جين واحد من كل من الأبوين. واستنتج استنادًا على تجاربه، أنه إذا ورثت نبتة جينين مختلفين لسمة ما، فسيكون أحد الجينين سائدًا، بينما يكون الثاني متنحِّياً. وتظهر سمة الجين السائد في النبتة. فمثلا إذا كان جين البذور المستديرة سائدًا وجين البذور المتجعدة متنحِّياً، فإن النبتة التي ترث كلا الجينين ستكون لها بذور مستديرة.
واستنتج مِنْدِل أن أزواج الجينات تنفصل بأسلوب عشوائي عند تكوّن أمشاج النبتة. وعليه فإن النبتة الأم تعطي جيناً واحداً من كل زوج إلى نسلها. كما اعتقد أن النبتة ترث كلاّ من سماتها مستقلة عن السمات الأخرى. ويُعرف هذان الاستنتاجان بقانون الفصل وقانون التصنيف المستقل. ومنذ عهد مِنْدِل، اكتشف العلماء بعض الاستثناءات لهذين الاستنتاجين، إلا أن نظرياته بصورة عامة، أثبتت صحتها.
نُشرت نتائج بحوث مِنْدِل سنة 1866م إلا أن أحدا لم يتنبه إليها إلى أن عثر العلماء على التقرير سنة 1900م.
وُلد في هينزندورف بالنمسا. كان والداه فلاحين فقيرين، وكان مندل طالباً ممتازاً، وقرر أن يصبح مدرساً. ولما كان كثير من المدرسين آنذاك كهنة، دخل مندل سنة 1843م دير القديس توماس في برون بالنمسا (برنو الآن في تشيكيا) وعمره 21 سنة، وأصبح قسيسًا سنة 1847م.
كان الدير مركزاً علمياً بالإضافة إلى كونه مركزاً دينياً ؛ فالتقى مندل بالعديد من العلماء هناك. وفي سنة 1851م، بعثه الدير لدراسة العلوم والرياضيات في جامعة فيينا. وعاد إلى الدير سنة 1853م، ودرّس علم الأحياء والفيزياء في مدرسة عليا محلية لمدة 14 سنة. وجاءت شهرة مندل من بحوثه في حديقة الدير.
المراجع
mawsoati.com
التصانيف
علماء ومخترعين أجانب العلوم الاجتماعية أحياء