أضافت «جوجل» ميزات جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي
التوليدي «Bard» (بارد)، التي يمكن استخدامها وتدعم أكثر من 40 لغة، بما
في ذلك العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانية.
ويستند Bard إلى نموذج 2PaLM اللغوي الحديث من «جوجل» والمصمّم خصيصاً لفهم المعلومات
بلغات عدّة، يستطيع Bard فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل الإماراتية
والمصرية والسعودية، بجانب اللغة العربية الفصحى أساساً.\
يستطيع Bard أيضاً فهم الطلبات التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة
أخرى في الوقت نفسه (وهذا يعرف بالتناوب اللغوي)، كما أنّ واجهة المستخدم تدعم
الكتابة من اليمين إلى اليسار.
وقال جاك كراوزيك، مدير جوجل: "يمكن أن يساعد سماع
شيء ما بصوت عال في بعض الأحيان، في التعامل مع فكرتك بطريقة مختلفة، هذا مفيد
بشكل خاص إذا كنت تريد سماع النطق الصحيح للكلمة أو الاستماع إلى قصيدة أو نص".
وأضاف كراوزيك:"يمكن للمستخدمين الآن تغيير نغمة
وأسلوب استجابة «Bard» إما بسيطة أو طويلة أو قصيرة أو مهنية أو غير رسمية، كما
يمكنهم تحديد المحادثات أو إعادة تسميتها وإرسال الرمز إلى أكثر من جهة واستخدام الصور
في الإعلانات".
وذكر كراوزيك: علق منظمو الخصوصية المحليون التابعون
للاتحاد الأوروبي إطلاق أداة Bard. وعقدت «جوجل» منذ ذلك الحين العديد من الاجتماعات
واللقاءات مع هيئات الرقابة لطمأنتهم بشأن القضايا المتعلقة بالشفافية والاختيار
والسيطرة.
وأكد عمار سوبرامانيا، نائب رئيس الهندسة في Bard إمكانية المستخدمين
لاسترجاع بياناتهم التي جمعتها الأداة.
المصدر