مكبث
ماكبث أو مكبث باللغة (الانكليزية Macbeth) هو عبارة عن أحد أشهر روايات الكاتب الانكليزي وليم شكسبير الرواية قائمة على دراما لمأساة مكبث مغتصب عرش اسكتلندا في الفترة (1040-1075) بعد اغتياله دونكان الأول قتله مالكوم الثالث ابن دونكان. حيث تمثل هذه المسرحية على كافة المسارح العالمية، يوجد الكثير من الخرافات المصاحبة لقصة ماكبث ولكن كلها ترمز لشيء ما فالساحرات الثلاثة مثلا وهم أول شيء يظهر في المسرحية هم رمز للقدر، كما يعتقد من البعض في الغرب أن المسرحية يصحبها لعنة بطريقة ما
.
التاريخ والنص
لا يمكن تحديد تاريخ ماكبث ، ولكن بعض الدارسيين يحددون المدة ما بين 1603:1606 ، ويضيفون أن المسرحية لا يمكن أن تكون قبل سنة 1603 حيث يشبه ملكها جيمس الأول من إنكلترا.
الشخصيات الرئيسية
دونكان"ملك أسكتلاندا"
مالكوم "أبن دونكان الأكبر"
دونلبان "أبن دونكان الأصغر"
ماكبث "قائد لواء في جيش الملك دونكان
"السيدة ماكبث "زوجة ماكبث"
بانكو "صديق ماكبث ولواء بجيش الملك دونكان"
فلينس "أبن بانكو"
ماكداف "أحد النبلاء"
نبذة عن المسرحية
تفتتح المسرحية وسط الرعد والبرق ، وثلاثة ساحرات يقررن أن لقائهن القادم سيكون مع ماكبث ، في المشهد التالي يظهر رقيب مجروح من جيش الملك ، يخبر الملك أن ماكبث أحد قواده وبانكو قموا بصد غزوة للقوات المتحالفة نورماندي وأيرلندا, ويعجب الملك بشجاعة ماكبث وقوته الجامحة ، التي وصفها له القائد المجروح.يتغير المشهد ليظهر ماكبث وبانكو في محادثة يقيموا نصرهم "ياله من يوم أحمق لم أرى مثله من قبل" ، وبينما هم يتسائلون في أرض بور ، تظهر الساحرات الثلاثة المنتظرات وتحييهم وتنبئهم بما سيكون عليه مستقبلهم ، وعلى الرغم من أن بانكو هو أول من أعترضهم إلا أن الساحرات توجهن بالحديث لماكبث ، في البداية لقبوه بنبيل الجلامس كما هو معروف ،والثانية بنائب الملك ، فيما أن النداء الثالث كان "ستكون ملك بعدئذ", ويطبق مكبث بالسكوت والصدمة ، فيقوم بانكو بإعتراضهم مرة أخرى ، تقوم الساحرات بتنبيئه أنه سيكون والد سلالة من الملوك ، وفيما يتعجب الرجلان ويتسائلان عن هذا الأعلان تختفي الساحرات الثلاثة ، ويصل أحد النبلاء وهو رسول من الملك ليخبر مكبث بالنبؤة الأولى وهي نائب للملك ، وفي الحال تتوهج حماسة مكبث ليصبح ملكاً.
حيث يقوم مكبث بالكتابة لزوجته عن أمر الساحرات الثلاثة ونبؤاتهن ، فيما يقرر الملك البقاء بقلعة ماكبث بمدينة أنفرنيس ، تقوم السيدة ماكبث بتدبير خطة لقتل الملك وتأمين العرش ليصبح لزوجها ، فيما تداهم مكبث الشكوق والقلق عن عواقت هذا الأمر ، ولكن السيدة مكبث تستفز ملكاته بعبارات مثل " أنت لست برجل " إلى أن يقتنع ويقوما بتنفيذ الخطة ، ويتهم خدم الملك بقتله وهو نائم ، تدور أحداث القصة وتنقلب نعمة الملك إلى نقمة بسبب الكوابيس التي تلاحق مكبث وإنتحار زوجته ومن ضمن الهلوسات التي لاحقت مكبث رؤيته شبح صديقه بانكو بعد أن أستأجر رجلين لقتله هو وأبنه فلينس وتنجح عملية القتل ، ولكن فلينس أبن بانكو يلوذ بالفرار. تنتهي القصة بمقتل مكبث على يد مالكوم الثالث ابن دونكان.
المراجع
mawsoati.com
التصانيف
تراجيديات شكسبير التاريخ الفنون الآداب
|