صناعة الزوارق في العراق كانت معروفة ومزدهرة لفترة طويلة. هذه الصناعة كانت تزدهر في مدينة ميسان (العمارة) والمناطق المجاورة للأهوار جنوب العراق، مثل قلعة صالح والكحلاء والمشرح والمجر الكبير والميمونة. كان للزوارق أهمية كبيرة في حياة سكان الأهوار، حيث كانت وسيلتهم الرئيسية للتنقل وتلبية احتياجاتهم،الصابئة كانوا من بين الطوائف المعروفة بصناعة الزوارق.
المواد المستخدمة في صناعة الزوارق:
- الخشب: يستخدم الخشب على شكل ألواح طويلة ذات سمك معين، وقد يتم استخدام أنواع أخرى من أغصان شجر التوت.
- الجير: يستخدم الجير لطلي الزورق من الخارج، مما يحول دون تسرّب المياه إلى داخل الزورق.
- المسامير (البسامير): تستخدم لربط الأجزاء الخشبية معًا، وتختلف أحجامها حسب الأماكن المقرر تثبيتها بها.
الأدوات المستخدمة في صناعة الزوارق:
- الجاكوج: مطرقة تستخدمها النجارة، تأتي بأحجام مختلفة.
- الجلابتين: ماسكة ذات ذراعين تستخدم لاستخراج المسامير من الخشب.
- الفاس: أداة تستخدم لتحسين الخشب ونجارة أغصان التوت لجعلها بأشكال مناسبة.
- الجف: منشار صغير يستخدم لقطع الأخشاب الصغيرة.
- المنشار: منشار رفيع يربط نهايتيه بخشبتين تعمل كمقبضين، يستخدمه رجلان.
- المكفال: قضيب من الحديد يستخدم لفصل الجير القديم عن الخشب.
- المطكاكة: خشبة طويلة تستخدم لكفل الجير، وتأخذ موقع الجاكوج في بعض الأحيان.
- السوبج (الصكلة): خشبة مدببة من الطرفين تستخدم في طلي الجير.
- الجير: برميل كبير يشق من منتصفه ليمد على الأرض، ويستخدم لتحضير الجير لطلي الزورق.
- الكاطوعة: عمود خشبي ينتهي بكف عريض يستخدم لخلط القير وتحريكه أثناء الذوبان.
- المنكالة: طاسة خشبية تستخدم لنقل القير من الجير إلى الزورق الذي يتم طلاؤه بالقير
المراجع
al-hakawati.net
التصانيف
فنون الآداب