تحركت الدجاجة الحائرة حركات عشوائية بحثاً عن مكان آمن تضع فيه بيضها.. هذا البيض الذى تجمعه زوجة أبى بحرص وعناية؛ لترسلنى به إلى محل الملابس للمقايضة
ـ نحن نجوع وأنتِ تبيعين البيض؟!!
ـ "عش معرش ولا تعش مكرش" يا ولد
ملأنى الغيظ وأنا أحمل البيض مكرهاً؛ تحول ما فى بطنى من عصفور إلى وحش مسعور؛ فتناولت البيض نيئاً!
لم تصدق أمى البديلة كذبى وادعائى؛ وراحت تتحسس بطنى؛ قائلة :
ـ هذا هو الطريق الذى وقع فيه البيض يا ملعون!
ثم قامت من فورها بذبح الدجاجة؛ خشية افتراسها لى أو افتراسى لها!... ثم حملتها إلى محل الأقمشة لتقايض بها كفناً ضيقاً يظهر مفاتنها!
فى الصباح أحضر والدى ديكاً ضخماً يمتعنا صياحه؛ لكنه من أسف لا يبيض!
                  
 

المراجع

pulpit.alwatanvoice.com

التصانيف

ادب  قصص  مجتمع   الآداب   قصة