" احتفائية بالغد الواعد ... من أجل أيام أُخَر.."
|
|
لِعام وعامٍ ... وعام
|
تعودُ الأماني ..
|
يعود الرّجاءُ ...
|
على صهوةِ القادمِ المنتَظَر
|
...
|
نلفّ الزمان القديمَ
|
ونطوي مسافاتِه
|
في طواف الوداع...
|
ونُشرع أشواقَنا للرّحيلِ
|
عسَى يَفتحُ العُمر نافذةً
|
للصّباحِ الجديد ...
|
...
|
مَضى ما مضى ...
|
من الحُلم والصّبرِ
|
والوَعد والممكناتِِ ..
|
وفي كلّ عامٍ ..
|
نحاولُ بعثَ المشاعِر ..
|
نفسَ المشاعرِ..
|
ونُسلمُ أعناقنا للقدرْ...
|
...
|
لِعام وعامٍ .. وعام
|
تُعاودنا رغبةٌ في المُضيِّ
|
إلى عالَمٍ لم نرَهْ..
|
إلى وجهةٍ خارج المستحيلِ
|
إلى ساعةٍ ...
|
ليس فيها احتمالٌ قديمٌ
|
ولا صورةٌ أو خبَر...
|
...
|
تذوب المسافةُ ..
|
بين القديم وبين الجديدِ
|
فلا شيءَ يُشعرني باختلافي..
|
سِوى السّاعة الرّاجفَه..
|
ولا شيءَ يشعرني بانتمائي
|
لهذا اليَبابِ ..
|
سِوى غصّةٍ في الحروفِ
|
ومئذنةٍ واجفه ..
|
...
|
مباهجُ هذا الوجود
|
انبجاسٌ عجيبٌ..
|
زهورٌ ، طيورٌ ، ضياء ٌ..
|
تعطّرُ نبض الزّمانِ
|
وتَنشُدُ عِشق الحياةِ ..
|
وأشواقُنا باِردَه ...
|
يجيءُ الزّمانُ ...يروحُ الزّمانُ..
|
وفوضى السّؤالِ على حالِها..
|
وأيامنا هاربه
|
...
|
ألا أيها القادم المُستَحَبُّ
|
تألَّفْ لقاءً ...
|
فإنّا نُريد الحياةَ..
|
نريدُ استعادة صهوتنا
|
فوقَ موج الرّياح..
|
وسَرجِ الخطر .ْ.
|