النالنسطورية، وهي عقيدة مسيحية ترفض مجمع أفسس الذي عُقد في سنة 431 ميلادية.
النسطوريون يؤمنون بأن يسوع المسيح يتألف من جوهرين:
جوهر إلهي وجوهر إنساني. وفي اعتقادهم، لا يوجد اتحاد حقيقي بين هاتين الجوهريتين في شخصية يسوع المسيح.
بالتالي، ينكرون استخدام مصطلح "والدة الإله" للإشارة إلى مريم العذراء.
وفي وجهة نظرهم، مريم لم تلد إلهًا بل إنسانًا فقط، واجتاز يسوع فترة العماد حينما تم مسحه بكلمة الله، ومن ثم انفصل عنها عند صلبه.
النص يشير أيضًا إلى النزاع اللاهوتي الذي نشب بين نسطور وكيرلس بطريرك الإسكندرية، والذي أدى في النهاية إلى حرمان نسطور وإغلاق مدرسة الرها التي كان معلمًا فيها.
بسبب هذا النزاع، تم نقل معلمي المدرسة وطلابها إلى مدرسة نصيبين في إمبراطورية الساسانية.
تأثر النسطوريون بفكر نسطور وأصبحوا يعتبرونه قديسًا في كنيسة المشرق. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا النص يشير إلى أن كنيسة المشرق تعارض مجمع أفسس ولذلك وُصفت بأنها "نسطورية".
ومع ذلك، هناك تباين في الآراء بين مؤيدي نسطور ومن يرون أن أفكاره ليست لها أهمية كبيرة بالنسبة لكنيسة المشرق.
المراجع
areq.net
التصانيف
عائلة فئات اجتماعية التاريخ الدّيانات معتقدات